خطوات لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة تتزامن مع استهداف مقرات حكومية
رفضت المحكمة الاتحادية في العراق الطعن المقدم في دستورية الجلسة الأولى لمجلس النواب الجديد، في حين أعلن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، المضي بتشكيل الحكومة, وتزامن ذلك مع هجوم بعدة صواريخ على مضافة رئيس مجلس النواب "محمد الحلبوسي" بمحافظة الأنبار.
بعد تقديم شكاوى عديدة وطعن بدستورية الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي الجديد, رفضت المحكمة الاتحادية ذلك الطعن وقررت إلغاء قرارها السابق المتعلق بوقف عمل هيئة رئاسة البرلمان مؤقتاً.
ومن جهته جدد زعيم التيار الصدري “مقتدى الصدر”، تأكيده على تشكيل حكومة أغلبية وطنية، مضيفاً بأنّ بابه مفتوح أمام من يحسن الظن بهم، حسب تعبيره.
وبعد ساعاتٍ من قرارِ المحكمة الاتحادية، تم استهدافُ مضافةِ رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي في محافظة “الأنبار” بأربعةِ صواريخ، وذلك وفقاً لمصادرَ مطلعة، والتي أضافت بأنّ الهجومَ أسفرَ عن إصابةِ مدنيَين اثنين.
ومن جانبه استنكر الرئيس العراقي برهم صالح الهجوم الصاروخي واصفا إياه بـ”العمل الإرهابي”.
وكتب الرئيس العراقي على “تويتر”، يوم الثلاثاء,: أن “توقيته يستهدف استحقاقات وطنية ودستورية”، داعيا إلى “رص الصف الوطني والتكاتف لحماية السلم الأهلي ومنع المتربصين، ومواصلة الطريق نحو تشكيل الحكومة العراقية.
لجنة محلية بغديدا تستبقل وفداً من مجلس أعيان قره قوش
للاطلاع على آخر التطورات والأمور التي تخص شعبنا السرياني الآشوري الكلداني في المنطقة، استق…