27/01/2022

وعود فرنسية بمساعدة لبنان وانتقادات دولية للسياسيين اللبنانيين

أعلنت الخارجيةُ الفرنسيةُ استمرارَ دعمِ لبنانَ وشعبِه، رغمَ إعلانِ رئيسِ الوزراءِ اللبناني الأسبق "سعد الحريري" اعتزالَ السياسة، ويأتي هذا فيما حمَّلَ البنكُ الدوليُ السياسيينَ اللبنانيينَ مسؤوليةَ انهيارِ الاقتصادِ اللبناني.

عقبَ اتخاذِ رئيسِ الوزراءِ اللبناني الأسبق “سعد الحريري” منذُ أيام، قراراً بتعليقِ عملِه بالحياةِ السياسية، وانسحابِه من الانتخاباتِ النيابيةِ المقبلة، أصدرت الخارجيةُ الفرنسيةُ بياناً قالت فيه إنّها تحترمُ قرارَ “الحريري”، ومشددةً في ذاتِ الوقت، على ضرورةِ ألّا يؤثرَ قرارُه على موعدِ الانتخاباتِ المقررِ في أيارَ المقبل، مضيفةً بأنّ “الحريري” لعب دوراً محورياً في السياسةِ اللبنانية، وأنّه كان على تواصلٍ منتظمٍ مع “باريس”
وتابعت الخارجيةُ أنّها وبالتعاون مع جميعِ شركائها الدوليين والإقليميين، مصممةٌ على دعمِ الشعبِ اللبناني، والمساعدةِ في تنفيذِ الإصلاحاتِ السياسيةِ والاقتصادية.
ومن جانبٍ آخر، وفيما يستعدُ سياسيو لبنانَ لخوضِ الانتخابات، وجّه البنكُ الدوليُ وفي تقريرٍ له، انتقاداً شديداً للمسؤولين اللبنانيين، وحمَّلَهم مسؤوليةَ الانهيارِ الاقتصادي في البلاد، حيث قال إنّ الناتجَ المحلي انخفضَ بنسبةِ ثمانيةٍ وخمسينَ بالمئةِ خلالَ عامين، كما خسرت الليرةُ اللبنانيةُ تسعينَ بالمئةِ من قيمتِها، وذلك بسببِ النخبةِ الحاكمةِ التي سيطرت على لبنان طوالَ عقود، نشرت خلالَها الفسادَ ولم تفعل شيئاً لإخراجِ لبنان من أزماتِه، في إشارةٍ لـ “حزب الله” الإيراني الذي سلبَ الحكومةَ قراراتِها.
وأضافَ التقريرُ أنّ الخدماتِ لا تزالُ تعاني من انهيارٍ كبير، رغم إنفاقِ ملياراتِ الدولارات على مشاريعِ البنيةِ التحتيةِ منذ انتهاءِ الحربِ الأهليةِ عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ وتسعين.

‫شاهد أيضًا‬

دير مار أفرام السرياني في الشبانية

شبانية، لبنان – يعود تاريخ دير مار أفرام السرياني في قرية الشبانية، قضاء بعبدا، إلى أكثر م…