ابراهيم مراد يتحدث لإذاعة SUROYO FM عن تداعيات استقالة الحريري
في تصريحٍ لإذاعة SUROYO FM وعند سؤاله حول السبب الحقيقي وراء اعتزال سعد الحريري للحياة السياسية، والأثر الذي سيتركه الاعتزال على مستقبل لبنان، قال رئيس الاتحاد السرياني العالمي في لبنان “إبراهيم مراد” أن التكهنات حول دوافع الحريري لتعليق عمله السياسي كثيرة، وخطوته هذه جاءت رداً مضاداً غير متوقع لخصومه وحتى بعض حلفائه.
وأضاف “مراد”: إن الحريري أخذ خطوة استباقية نظراً لظروفه الشخصية ولظروف تياره، والاضطراب الكبير في علاقاته الداخلية والخارجية خاصةً مع المملكة العربية السعودية، والمتضرر الأكبر من انسحابه الطائفة السنّية، خاصةً أن رؤساء حكومة سابقين قد يجارون الحريري في خطوته هذه.
وأشار “إبراهيم مراد” إلى أن الفراغ على مستوى القيادة مقلق، متوقعاً أن تستفيد من غياب الحريري قوى عدة تسعى للاستحواذ على مقاعده البرلمانية، سواء من حلفائه أو من الحلفاء السنة لحزب الله.
كما استبعد “مراد” أن يكون خيار الحريري تتويجاً لاختتام حياته السياسية وحياة تياره، مبيّناً أن الحريري يدشن مرحلة جديدة مجهولة المعالم والنتائج، حيث دفع ثمن خياراته على الساحة اللبنانية والعربية والدولية، إذ أقدم على تسويات عدة وربط النزاع مع حزب الله بموضوع المحكمة الدولية وكلها أعطته نتائج صفرية.
ووصف “مراد” قرار الحريري بالزلزال الذي سيترك تداعيات على الشارع السنّي وتوازنات الشارع اللبناني، لأن الفراغ السني سيطرح أسئلة يصعب التكهن بإجاباتها، مستبعداً العثور على بديل عن الحريري في المرحلة الحالية.
الاتحاد السرياني الأوروبي يعقد ندوة حوارية في وورمز الألمانية
ضمن صالة كنيسةِ “مار فيليكسينوس المنبجي” بمدينة “وورمز” الألمانية،…