المركز الإعلامي لقسد يصدر بياناً بخصوص أطفال داعش

بعد تلقي قوات سوريا الديمقراطية بياناً من منظمةِ “اليونيسيف” يوم الثلاثاء، والمتعلقِ بوضع الأطفال ممن تم احتجازهم أثناء العمليات العسكريةِ ضد إرهابيي “داعش” والمعروفين بما يسمى “أشبال الخلافة”، أصدر المركزُ الاعلاميُ لـ “قسد” بياناً بهذا الخصوص، أشارَ فيه لاضطرارِ “قسد” لاحتجازِ أولئك الأطفال، لحين إيجادِ حلولٍ مناسبةٍ لقضيتِهم.
ولفت البيانُ إلى توجيهِه دعواتٍ متكررةً للأممِ المتحدةِ والمجتمعِ الدولي لتحمل مسؤولياتهم، والعمل على إعادةِ الأطفالِ غيرِ السوريين إلى بلدانهم، بهدفِ إعادةِ دمجِهم في مجتمعاتهم، وضمانِ حقوقهم في عيشِ طفولةٍ طبيعية.
ونوَّه البيان لعدمِ وفاءٍ عددٍ من الدولِ بالتزاماتِها الأخلاقيةِ والقانونية، وإلقاءِ عبءِ مكافحةِ الإرهابِ بالكاملِ على عاتقِ الإدارةِ الذاتيةِ لشمالِ شرقِ سوريا، وبشكلٍ يفوقُ طاقتَها.
ووفي الختام، دعا البيانُ منظمةَ “اليونيسيف” والمنظماتِ الإنسانيةَ لتقديمِ الدعمِ للإدارةِ الذاتية، لتجهيزِ مراكزِ إعادةِ تأهيلٍ تتوافق مع المعايير الإنسانية والأممية.
وفي السياق، وجّه مساعدُ الأمينِ العامِ للأمم المتحدةِ للشؤونِ الإنسانية “مارتن غريفيث”، وخلال اجتماعٍ لمجلسِ الأمن الدولي يوم الخميس، دعوةً لإجلاءِ الأطفالِ المحاصرين داخلَ سجنِ “غويران”، مضيفاً بأنّ إخراجَهم من السجنِ غيرُ كافٍ، لأنّ مستقبلَهم غيرُ مؤكد، ولن يكونوا في مأمنٍ من الخطر، إلّا في حالِ إعادةِ دمجِهم في مجتمعاتِهم الأصلية.