28/01/2022

واشنطن ترد على مقترحات موسكو ودعم أوروبي أطلسي لأوكرانيا

أرسلت الولاياتُ المتحدةُ الأمريكيةُ ردَّها الخطيَّ لروسيا حولَ الضماناتِ الأمنيةِ الأوروبية، ما قوبلَ بدعمٍ أوروبيٍ وتجديدٍ أطلسيٍ لمساندةِ أوكرانيا وعدمِ التخلي عن المبادئِ الأمنيةِ لحلفِ شمالِ الأطلسي.

في ظلِّ تصاعدِ التوتراتِ بين الولاياتِ المتحدةِ وحلفِ شمالِ الأطلسي من جهة، وبين روسيا من الجهةِ المقابلةِ على خلفيةِ الأزمةِ الأوكرانية، توجّه السفيرُ الأمريكيُ لدى روسيا “جون ساليفن” بزيارةٍ لنائبِ وزيرِ الخارجيةِ الروسي “ألكسندر غروشكو” يومَ الأربعاء، لتسليمِه ردَّ “واشنطن” الخطِّي على المقترحاتِ الأمنية التي تقدمت بها روسيا منذُ أسبوع، من ثمَّ غادرَ دونَ الإدلاءِ بأي معلوماتٍ عن فحوى الردِّ للصحفيين.
ومن جانبِه، قال وزيرُ الخارجيةِ “سيرغي لافروف”، إنّ “موسكو” لن تنشرَ ردَّ “واشنطن”، لكن سيتم الإعلانُ عن فحواه، بمعنى توضيحِ ما إذا كانَ الردُّ الأمريكيُ إيجابياً أم سلبياً.
أما نائبُ رئيسِ مجلسِ الأمنِ الروسي “ديميتري ميدفيديف”، ورداً على سؤال عن خططِ روسيا المستقبلية، قال إنّ مثلَ هذه الخططِ والقراراتِ يتخذها الرئيسُ الروسي “فلاديمير بوتين”
ومن جانبٍ آخر، فقد أعرب مفوضُ الاتحادِ الأوروبي السامي للسياسةِ الخارجيةِ والأمنية “جوزيب بوريل”، عن ترحيبِه بالردِّ الأمريكي، وقال إنّ المسارَ الدبلوماسي يقدم الحلَّ الدائمَ الوحيدَ لشعوبِ أوروبا وأوكرانيا، داعياً روسيا إلى المضي بهذا الاتجاه، مضيفاً ومشدداً على اتحادِ الولاياتِ المتحدةِ والاتحادِ الأوروبي في نهجِهما.
وفي السياق، أعلن الأمينُ العامُ لحلفِ شمالِ الأطلسي “ينس ستولتنبيرغ” عن رفضِ المطالبِ الروسيةِ بعدمِ توسعِ الحلفِ شرقاً، مضيفاً بأنّه لا تنازلَ عن مبادئِ الحلفِ الأمنية، وأنّ لكلِّ دولةٍ حقُّها السيادي، منوهاً لترحيبِه بقرارِ بعضِ الدولِ كفنلندا والسويد البقاءَ كشركاءَ للحلف، أو الانضمامَ لأعضائِه.
هذا وأفادت قناةُ “سكاي نيوز” بأنّ “الناتو” يدرس إمكانيةَ إنشاءِ وحدةٍ قتاليةٍ مؤلفةٍ من ألفِ شخص، في سلوفاكيا ورومانيا وبلغاريا وهنغاريا، وذلك على خلفيةِ تزايدِ التهديدِ الروسي بغزوِ أوكرانيا، ونشرِ “موسكو” مزيداً من القواتِ على المناطقِ الحدودية.

‫شاهد أيضًا‬

الرئيس الأمريكي.. إيران لم توافق على عمليات تفتيش لبرنامجها النووي

الولايات المتحدة الأمريكية-  صرّح الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أمس الجمعة، ب…