استنكار عراقي ودولي لاستهداف مطار بغداد وسط تزايد التوترات الأمنية
قوبلَ الهجومُ الذي تعرضَ له مطارُ "بغداد" الدولي بسلسلةِ استنكاراتٍ عراقيةٍ ودولية، ويأتي هذا فيما تشهدُ الساحةُ العراقيةُ تزايداً للتوتراتِ الأمنية، وتصاعداً لنشاطِ إرهابيي "داعش"
عقبَ الهجومِ الصاروخي الذي تعرضَ له مطارُ “بغداد” الدوليُّ منذُ أيام، والذي أسفرَ عن خسائرَ ماديةٍ كبيرة، أعرب عددٌ من المسؤولينَ ورؤساءِ الأحزابِ العراقيةِ عن استنكارِهم الشديد، ودعوا الأجهزةَ الأمنيةَ لملاحقةِ المنفذين ومحاسبتِهم، كما أعربت كلٌ من مصرَ وإيران والكويت عن استنكارِها للهجوم، ووصفته بالإرهابي والمزعزعِ للاستقرار.
ومن جانبِه، قال رئيسُ الوزراءِ العراقي “مصطفى الكاظمي”، إنّ الهجومَ يعبر عن محاولاتٍ محمومةٍ لكسرِ هيبةِ الدولةِ والقانونِ والنظام، وتقويضِ إنجازاتِ السياسةِ الخارجيةِ العراقيةِ والطعنِ بمصالحِ الشعب، وتعهدَ “الكاظمي” بالردِّ بشكلٍ حاسمٍ على الهجوم، حاثّاً الدولَ الصديقةَ لعدمِ فرضِ قيودٍ للسفرِ والنقلِ الجويِّ من وإلى العراق، على خلفية الهجوم.
ومن جانبٍ آخر، واستمراراً لحالةِ عدمِ الاستقرارِ في البلاد، تعرضَ رجلٌ وابنُه وابنتُه لانفجارِ إحدى المخلفاتِ الحربيةِ في محافظةِ “بابل”، أثناءَ عملِهم في جمعِ الموادِ البلاستيكية، ما أدى لمقتلِهم.
ومن جانبٍ آخر، ذكرت وكالةُ “شفق نيوز” أنّ مجموعةً من إرهابيي “داعش” في منطقةِ “مطيبيجة” بمحافظةِ “صلاح الدين”، شنّت هجوماً على نقطةٍ أمنيةٍ تابعةٍ للجيشِ العراقي، وأنّ الاشتباكاتِ أسفرت عن جرحِ ثلاثةِ جنودٍ من الجيش، ومقتلِ عددٍ من الإرهابيين.
ونظراً لاستمرارِ وتزايدِ خطرِ “داعش” في العراق، قررَ البرلمانُ الألمانيُ تمديدَ مهمةِ القواتِ الألمانيةِ في العراقِ لتسعةِ أشهرٍ أخرى، والتي ترتكزُ على تقديمِ التدريباتِ والاستشارةٍ للجيشِ العراقي والقوى الأمنية، وتمكينِها من محاربةِ “داعش”
استقبل رئيس حزب اتحاد بيث نهرين الوطني “جوزيف صليوا”، النائب في البرلمان السويدي “يوسف أيدين”، في مدينة عنكاوا العراقية
عنكاوا – إقليم كوردستان العراق – في إطار مناقشة أوضاع أبناء شعبنا السرياني الكلداني الآشور…