ليندا توماس غرينفيلد: ” الوضع الإنساني في سوريا أصبح يشكّل تهديداً للسلم والأمن الدوليين”

خلال كلمةٍ ألقتها أمام مجلس الأمن الدولي يوم الخميس طالبت السفير الأمريكية في الأمم المتحدة “ليندا توماس غرينفيلد” المجلس بإيجاد حلول لمسألة الصراع الدائر في سوريا، معتبرةً أن الوضع الإنساني هناك أصبح يشكّل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، ومؤكدة ضرورة العمل على الحد من المعاناة الإنسانية والوقوف على احتياجات الشعب السوري.
وخلال كلمتها تطرقت لثلاث جوانب من الوضع الإنساني في سوريا، وهي الأزمة التي يشكلها الشتاء البارد، توسيع نطاق كافة وسائل إيصال المساعدات واللقاحات للسوريين، وحماية اللاجئين.
وأشارت “ليندا” إلى أن فايروس كورونا زاد من معاناة السوريين بالإضافة للظروف الجوية الباردة والأزمة الاقتصادية وتزايد العنف، معتبرةً أن الاحتياجات الغذائية في أعلى مستوياتها منذ بدء الأزمة، حيث لا يستطيع ملايين الأشخاص الحصول على المياه الكافية والآمنة.
كما دعت “غرينفيلد” لزيادة الدعم المالي لقرابة أربعة ملايين سوري موجود في شمال غرب البلاد، محذرةً من إجبار اللاجئين على العودة إلى بلادهم الأمر الذي قد يعرض حياتهم لخطر التعذيب والاعتقال والموت، مشيرة إلى ضرورة أن تكون عمليات العودة آمنة وطوعية وكريمة.