الإدارة الذاتية: الإنتصار الجديد الذي لحق “بداعش” يعتبر امتداداً لجميع الملاحم البطولية التي قادها شعبنا

البيان الذي اصدرته الإدارة الذاتية على خلفية تحرير سجن غويران تقدم بالتهاني والتبريكات إلى كافّة أبناء المنطقة بكل مكوناتهم على الانتصار الكبير والجديد الذي لحق بتنظيم داعش، حيث يعدّ هذا الانتصار امتداداً لجميع الملاحم البطولية التي قادها الشعب ضدَّ الإرهاب بفداء.
وتحدث “عن مشكلة الإرهاب المستمرة بعد تحرير الباغوز، والعبء الكبير الذي خلفه معتقلي داعش “بعد تحرير الباغوز في آذار ٢٠١٩، وإعلان قوات سوريا الديمقراطية بالتنسيق مع التحالف الدولي الانتصار على تنظيم داعش الإرهابي عسكرياً والقضاء على دولته المزعومة، وذلك بعد تقديم تضحيات كبيرة من قوات سوريا الديمقراطية، ووحدات حماية المرأة وقوى الأمن الداخلي بأكثر من ١٢ألف شهيد و٢٥ ألف جريح، بينهم إعاقات مستدامة في مواجهة هذا التنظيم الإرهابي؛ دفاعاً عن كل الإنسانية، ابتداء من معركة كوباني إلى الباغوز حتى أحداث سجن الصناعة في الحسكة”.
وأشار إلى “أن ما حدث في سجن الصناعة هو نتيجة تقصير المجتمع الدولي في تحمّل مسؤولياته، وإنه حدث بتخطيط، انطلاقاً من المناطق المحتلة من قبل تركيا نتيجة تقصير المجتمع في تحمّل مسؤولياته، حدث ما كنا نحذّر منه على الدوام، إنَّ كل ما يحصل في مخيم الهول يومياً من عمليات قتل وذبح وحرق للخيم وغيرها، أو ما حدث بتاريخ ٢٠ من كانون الثاني الجاري باستهداف سجن الصناعة في الحسكة من قبل٢٠٠ مرتزق من إرهابيي داعش بعملية معقدة وخطيرة”.
وتابع بالقول “على تلك القوى أن تُعيد النظر في سياساتها الخاسرة التي لا تخدم سوى إنعاش الإرهاب، فبالتضحيات التي قدَّمها شعبنا بكل مكوناته وتضامنه والتفافه حول قواتنا العسكرية؛ تمَّ إفشال هذا المخطط الإجرامي والإعلان عن السيطرة على الوضع في نفس يوم تحرير كوباني، ليُعيد التاريخ نفسه من جديد ولينهزم الإرهاب وكل داعميه والمستفيدين منه”.
هذا ودعا بيان الإدارة الذاتية “إلى تضافر الجهود من المجتمع الدولي ومن التحالف الدولية لمواجهة التحديات والقضاء على الإرهاب.