02/02/2022

ماكرون يجدد دعمَه للأقليات المسيحية في الشرق الأوسط

أعلنَ الرئيسُ الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، استمرارَه في دعمِ المسيحيينَ في الشرقِ الأوسط، وتثبيتِهم في أراضيهم وبلادِهم، وبناءِ مدارسِهم وكنائسِهم، وخاصةً في لبنان الذي يعاني من أزماتٍ وتناقصٍ شديدٍ في أعدادِ المسيحيين.

بحضورِ مئةٍ وخمسينَ شخصاً في قصرِ “الإليزيه” بفرنسا، بينَهم نشطاءُ في الدفاعِ عن الأقليّاتِ المسيحيةِ في الشرق، ومسؤولونَ ورؤساءُ بلدياتٍ فرنسية، والذين اجتمعوا مع الرئيسِ الفرنسي “إيمانويل ماكرون” يوم الثلاثاء، لمناقشةِ سبلِ مواجهةِ مخاطرِ النزاعاتِ والهجماتِ الجهاديةِ ضدَّ الأقلياتِ في كلٍّ من لبنان وسوريا والعراق، أعلن “ماكرون” مضاعفةَ المبالغِ الماليةِ المرصودةِ لمساعدةِ المدارسِ المسيحيةِ في الشرقِ الأوسط، وأضافَ أنّ دعمَ مسيحيي الشرق هو التزامٌ علمانيٌّ لفرنسا ومهمّةٌ تاريخية، ويشكّل استجابةً لضرورةِ عدمِ التخلّي عن النضالِ من أجل الثقافةِ والتعليمِ والحوارِ في هذه المنطقةِ المضطربة، على حدِّ تعبيرِه.
كما أشارَ إلى أنّ فرنسا ستجددُ مساهمتَها البالغةَ ثلاثينَ مليونَ دولارٍ ضمنَ التحالفِ الدولي الذي أُنشِئَ عامَ ألفينِ وسبعةَ عشر بالتعاونِ مع الإمارات، لحمايةِ التراثِ في مناطقِ النزاع.
ويُشارُ إلى أنّ التحالفَ المذكور، دعمَ ما مجموعُه مئةٌ وأربعٌ وسبعونَ مدرسةً مسيحيةً في كلٍّ من لبنانَ ومصر وإسرائيل وفلسطين والأردن، وذلك على خلفيةِ تراجعِ أعدادِ المسيحيينَ بشكلٍ حرجٍ في تلكَ الدول.
وإلى هذا، وفيما تسعى بعضُ الدولِ لمساعدةِ لبنانَ اقتصادياً، يستمرُ بعضُ المسؤولينَ اللبنانيينَ بعرقلةِ عملياتِ المحاسبةِ والإصلاح، إذ أصدرت المدعيةُ العامةُ في جبلِ لبنان القاضيةُ “غادة عون”، مذكرةَ إحضارٍ بحقِّ حاكمِ مصرفِ لبنان “رياض سلامة”، وذلك بسببِ تغيبِه المتعمدِ مرتين عن جلسةِ استجوابِه في دعوىً مقدمةٍ من قبلِ مجموعةِ الشعب يريد إصلاح النظام”، التي اتهمته باختلاسِ المالِ العامِ وتبديدِه لمنفعةٍ شخصية، بالإضافةِ لغسيلِ وتبييضِ الأموال.

‫شاهد أيضًا‬

المطران مار سرهد جمو ينتقل للأخدار السماوية

في الرابع من شباط الجاري، انتقل راعي الكنيسة الكلدانيةِ في “كاليفورنيا” الأمري…