الأمم المتحدة تندد بالقصف التركي على العراق و قسد تعلن استشهاد 4 مقاتلين نتيجة قصف للاحتلال ومظلوم عبدي يحمل التحالف الدولي ما حدث

قامت الطائرات التركية بقصف مخيم مخمور و شنكال وريف ديريك في ظل فشل ذريع لمخططاته في الحسكة و بمساندة داعش الذي اكدت تقارير ووثائق بتقديم أردوغان الدعم لها.
وفي هذا الصدد شددت الأمم المتحدة على ضرورة احترام سيادة العراق، وذكرت في بيان مقتضب: “بعد الضربات الجوية في نينوى مع وصول تقارير تفيد بوقوع ضحايا من المدنيين، نؤكد ضرورة احترام سيادة العراق وسلامة أراضيه في كل الاوقات”.
وأضافت: “ينبغي حماية السكان وحل النزاعات من خلال الحوار والتعاون”.
بدوره أصدر المركز الإعلاميّ لقسد بياناً حيال قصف طيران الاحتلال التركي لمحطة الكهرباء بريف ديريك، أفاد خلاله بان في الأول من شباط، وبحدود السّاعة العاشرة مساءً، شَنَّ الاحتلال التركي عبر طائراته الحربيّة غارات جوّيّة استهدفت فيها محطّة الكهرباء في “كر كندال” قرب قرية “تقل بقل” التابعة لمنطقة ديريك ، ما أدّى إلى تدمير المحطّة واستشهاد أربعة من مقاتلي قسد الذين كانوا يتولون مهمة حماية المحطة، وجرح خمسة من العاملين المدنيين.
وفي السياق، قال مظلوم عبدي القائدد العام لقوات سوريا الديمقراطية في تغريدة على تويتر، إن شركاءَ قسد في التحالف الدولي يتحملون جزءاً كبيراً من المسؤولية لمنع مثل هذه الهجمات التركية مع تزايد تهديد الإرهاب، وتابع مضيفاً أن القصفَ التركي أدى لاستشهاد مدنيين ومقاتلين وأصاب البنى التحتية العامة بما في ذلك سد المياه ومحطة الكهرباء، معتبراً أن هذا الهجوم يرقى إلى مستوى إعلان الحرب، ويعرّضُ حياةَ المدنيين للخطر ويقوّض القتالَ ضد تنظيم داعش الإرهابي.
ومن جهة أخرى، أصدر المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي بياناً كتابياً بصدد هجمات جيش الاحتلال التركي ، على شنكال ومخمور وديريك , معتبراً البيان أن الهجوم الغادر للدولة الفاشية التركية على محطات توليد الكهرباء وعلى القرى الآمنة في “ديريك” و”شنكال” لا يدل إلا على أن الفاشية التركية مستمرة في فاشيتها وعدوانيتها.