منظمة اليونيسيف تزور سجن الصناعة بالحسكة، وتطالب الدول باستعادة مواطنيها من أطفال داعش

قام وفدٌ من منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة بزيارةٍ إلى سجن الصناعة الكائن في حي غويران بالحسكة، والذي يُحتجز فيه عناصر داعش، حيث قام الوفد بتفقد المهاجع الخاصة بأطفال داعش “دون الثامنة عشر” بهدف الاطلاع على أوضاعهم داخل السجن.
ضم الوفد كلاً من “بوفيكتور نيو لاند” مدير مكتب اليونيسيف في سوريا، و”ناتاشا ستويكوفسكا” مديرة مكتب اليونيسيف في القامشلي، كما رافق الوفد في هذه الزيارة ضباطٌ من قوات سوريا الديمقراطية الذين أمنوا حماية الوفد، كما شرحوا لهم الوضع الميداني وتداعيات الهجوم الذي تعرض له السجن، وزودوهم بمعلوماتٍ حول وضع المراهقين المرتبطين بداعش.
وفي سياقٍ متصل أصدرت منظمة اليونيسف بياناً بصدد الهجوم الذي تعرض له سجن الصناعة بالحسكة، طالبت فيه كافة المعنيين بالوصول لحلول طويلة الأمد لصالح الأطفال على وجه السرعة.
كما أشادت اليونيسيف بالجهود التي تبذلها السلطات المحلية أي “الإدارة الذاتية” في تحقيق الاستقرار داخل السجن وخارجه، مؤكدةً ضرورة تقديم المساعدة الفورية للسكان المتضررين من آثار الهجوم.
وأبدت اليونيسيف استعدادها للمساعدة في دعم إيجاد مكان جديد آمن في شمال شرق سوريا، لرعاية الأطفال الأكثر هشاشة والذين لا تتجاوز أعمارهم الاثني عشر عامًا، داعيةً الدول التي لها أطفال داخل سجن الصناعة إلى استعادتهم بالسرعة القصوى بما يتفق مع مصالح الأطفال.
معربةً استعدادها لتسهيل العودة السريعة والمنهجية للأطفال الأجانب، وإعادة دمج الأطفال في سوريا ضمن مجتمعاتهم المحلية الأصلية.