قريتي تل طويل وأم وغفة في الخابور … مشهد آخر لتهجير شعبنا
مع دخول تنظيم داعش الإرهابي حوض الخابور لم يتسبب فقط بقتل المدنيين من أبناء شعبنا، إنما تفنن بين استهداف المقدسات تارة، وتارة أخرى تسبب في ابعاد الكنيسة عن طقوسها, في قريتي تل طويل وأم وغفة مشهد آخر، إذ تعاني كنائس القريتين من هجرة السكان وباتتا مجرد مقدسات في أرض باتت عرضة للهجمات, للمزيد نبقى مع هذا التقرير الذي اعده مراسلنا في تل تمر...
تشتت السكان في قريتي تل طويل وأم وغفة بين مهاجر ونازح في مأساة بسيناريو آخر، قريتان لا تزالان تحتفظ بقدر كاف من السكان، وبناء الكنيستين سلم من الإرهاب لحد اللحظة، رغم ذلك لا تقام فيهما أية فعالية دينية، وباتت مغلقة لا تفتح أبوابهما إلا بسواعد رجل واحد كل فترة، وذلك بهدف تنظيفها والاعتناء بها.
وبهذا الصدد اجرى مراسلنا في تل تمر “احمد سمعيلة” لقاءاً مع الرجل خادم الكنيستين وفي اللقاء قال الرجل: تم تاسيس الكنيسة في التسيعينيات وخلال خمس سنوات انتهينا من بناءها في ام وغفة وسميت باسم القديس مار قرياقس, وكذلك لدينا كنيسة اخرى في تل طويل باسم القديس مار اسيا الحكيم وهي كنيسة جديدة البناء ولازالت الكنيسة القديمة موجودة ايضا.
واضاف : “كنا نقيم القداديس في ذكرى اعياد القديسين ونقوم بالطقوس وتقديم الهبات والتبرعات, بالاضافة لذلك كان شعبنا هنا يمارس شعائره الدينية والاحتفالات باعياد الميلاد والقيامة, فالان نعاني من قلة تواجد الكهنة ورجال الدين فهم لا يستطيعون تغطية كافة الصلوات والقداديس في كل القرى نظرا لقلة عددهم”.
سرايا أنصار السنّة تُصدر تهديدات خطيرة لمسيحيي سوريا
دارمسوق — رفعت جماعة متطرفة تُدعى “سرايا أنصار السنّة” منسوب التهديدات بشكل خط…