أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت يجددون مطالبهم باستكمال التحقيقات

مع بقاءِ قضيةِ انفجارِ مرفأ “بيروت” معلقةً دونَ أيِّ بوادرَ للحل، وخاصةً في ظلِّ تدخلِ عددٍ من السياسيينَ والأحزابِ وعرقلتِهم سيرَ عملياتِ التحقيق، وعلى رأسِهم “حزب الله” الإيراني في لبنان، أجرى عددٌ من أهالي ضحايا الانفجارِ اعتصاماً أمامَ قصرِ العدلِ في “بيروت”، وسط انتشارِ عناصرِ مكافحةِ الشغب.
ومع استمرارِ الاعتصامِ، نشبَ عراكٌ وتدافعٌ بينَ المعتصمينَ وعناصرِ قوى الأمن، ما أدى لتمكن المعتصمينَ من اقتحامِ قصرِ العدل.
هذا وطالبَ المعتصمونَ بدعمِ العدالةِ والإسراعِ ببتِّ طلباتِ الرد، التي تعرقل مسارَ التحقيقِ ومسارَ العدالة، كما طالبوا بدعمِ المحققِ العدلي القاضي “طارق البيطار”، والسماحِ له باستئنافِ عملِه وتحقيقاتِه، وذلك بعد أن كُفَّت يدُه منذُ الثالثِ والعشرينَ من كانونَ الأولَ الماضي، بسببِ طلباتِ الرد.
وعليه، طالب المعتصمونَ أيضاً القاضيةَ “رولا المصري”، بعدمِ تمييعِ قضيتِهم وعدمِ التأخرِ في البتِّ بهذا الموضوع.
ويُشارُ إلى أنّ القاضي “بيطار”، تعرض للعديدِ من التهديداتِ وأوقفَ عن العملِ عدةَ مرات، من قبلِ نوابٍ ووزراءَ سابقين، ومن أعضاءَ في “حزب الله” الإيراني في لبنان.