الحكومة اللبنانية توقف عقد اجتماعات مناهضة للبحرين في الضاحية الجنوبية
أعلنت الحكومةُ اللبنانيةُ إيقافَ عقدِ اجتماعَين نظمَهما "حزب الله" الإيراني في لبنان، واللذين كانا موجهين للإساءةِ للبحرين ودولِ الخليج العربي، وضربِ جهودِ لبنان لإعادةِ بناءِ الثقةِ مع تلكَ الدول.
ضمن مساعيها لإعادةِ بناءِ الثقةِ مع دولِ الخليجِ العربي، والالتزامِ ببنودِ المبادرةِ الكويتيةِ التي تضمنت عدمَ استضافةِ لبنان لأي مؤتمراتٍ أو أعمالٍ تضرُ بدولِ الخليج، أعلنت السلطاتُ اللبنانيةُ وبأمرٍ من وزيرِ الداخليةِ “بسام المولوي”، منعَ جمعيتين بحرينيتين معارضتين، من تنظيمِ نشاطَين في أحدِ الفنادقِ بالضاحيةِ الجنوبيةِ في “بيروت”، كان “حزب الله” الإيراني في لبنان قد خططَ لعقدِهما.
وقال “المولوي” إنّ عقدَ الاجتماعَين اللذين كانا مقررين في الحادي عشر والرابعِ عشر من الشهرِ الجاري، يسيء إلى البحرين ودولِ الخليج، ويقوضُ الجهودَ التي تبذلُها “بيروت” لإصلاحِ العلاقاتِ معها.
وأضافَ أنّه وبعد التشاورِ مع رئيسِ الوزراء “نجيب ميقاتي”، أمر القوى الأمنيةَ بإبلاغِ إدارةِ الفندقِ فوراً بعدم إقامتهما، وذلك لعدمِ حصولِهما على الأذوناتِ القانونية، كما أمرَ باتخاذِ كافةِ الإجراءاتِ الاستقصائيةِ اللازمةِ لجمعِ المعلومات عن المنظمين والداعين والمدعوين.
ويأتي هذا بعدَ ساعاتٍ من خطابِ “حسن نصر الله” الأمينِ العامِ لجماعةِ “حزب الله” الإيرانيةِ في لبنان، والذي أكد فيه تبعيتَه لإيران، ومحاولاتِه وسعيِه تحويلَ لبنان لولايةٍ إيرانية، وتقويضَ جهودِ لبنان وعلاقاتِه مع دولِ الجوار، وخاصةً دولَ الخليج.
غيرَ أنّ تصريحاتِ “حزب الله” ومساعيه قوبلت بردودٍ من عدةِ أطرافٍ لبنانية، وخاصةً من قبلِ البطريرك السرياني الماروني “مار بشارة بطرس الراعي”، الذي دعا خلالَ وعظتِه وبحضورِ الرئيسِ اللبناني “ميشيل عون” وعددٍ من الوزراء، إلى ضرورةِ الالتزامِ بمبدأ حيادِ لبنان، وعدمِ جعلِه منصةً للتهجمِ على الدولِ الشقيقةِ للبنان.
جوزيف عون يحدد موعد انتخاب رئيس وزراء جديد للبنان
خلال الفترة الماضية، اتُخِذت خطوات إيجابية لحل الأزمة اللبنانية، كوقف إطلاق النار بين إسرا…