11/02/2022

حزب سوريا المستقبل يتضامن مع احتجاجات السويداء، والنظام السوري يستعد لقمعها

أعرب حزب سوريا المستقبل عن تضامنه مع الحراك السلمي في السويداء داعياً النظام السوري للنظر بمطالب الشعب وعدم استخدام العنف، في حين أرسل النظام السوري تعزيزاتٍ عسكرية وقناصين من ميليشيا "حزب الله" لقمع التظاهرات في السويداء باستخدام العنف.

لاتزال مدينة السويداء وأريافها تشهد احتجاجات ومظاهرات من قبل المواطنين رفضاً لقرارات النظام السوري المجحفة بحق السوريين، واحتجاجاً على الأوضاع المعيشية الصعبة في مناطق سيطرة النظام السوري.
حيث أقدم سكان قرية “صما البردان” في ريف السويداء الجنوبي، يوم أمس الخميس على تسليم بطاقاتهم الذكية لبلدية القرية، احتجاجاً على قرار الحكومة برفع الدعم واستبعاد الكثير من السوريين عن الاستفادة من ميزات تلك البطاقة، بحججٍ تدعو للسخرية.
من جانبه أصدر حزب سوريا المستقبل بياناً أعرب فيه عن تضامنه مع الحراك الشعبي السلمي في السويداء، داعياً حكومة النظام السوري إلى النظر في مطالب الشعب وعدم تكرار أخطاء الماضي في التعامل مع الحراك السلمي، وتجنب استخدام العنف مع المتظاهرين.
وأشار البيان إلى أن الحل الأمني لم ولن يجدي نفعاً بالتعامل مع الاحداث، إنما الحل يكمن في الحوار السوري-السوري الشامل بين كافة أطياف الشعب وتطبيق القرار 2254 بكل ملحقاته وبنوده وسن دستور جديد للبلاد يلبي تطلعات السوريين.
وفي سياقٍ متصل كشفت مصادر محلية عن وصول قناصين من ميليشيا “حزب الله” اللبناني إلى فرع الأمن العسكري بالسويداء، بالإضافة لوصول تعزيزات عسكرية جديدة من دمشق إلى السويداء ضمت عدة حافلات مبيت تابعة للنظام السوري، وذلك في إطار استعدادات النظام السوري لمواجهة احتجاجات الأهالي وقمعها باستخدام العنف.
هذا وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري خاصةً دمشق، ارتفاعاً كبيراً بمعدل جرائم القتل في ظل الفلتان الأمني والتعتيم الإعلامي من قبل حكومة النظام السوري، والتغاضي عن محاسبة الفعلة.
حيث سُجل خلال شهر كانون الثاني الماضي خمسين جريمة قتل تنوعت بين قضايا عنف أسري وثأر وتعذيب وانتقام.

‫شاهد أيضًا‬

وفد الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا ولجنة العلاقات الخارجية الدنماركية يبحثان آخر التطورات السياسية والأمنية في سوريا بشكل عام

كوبنهاجن – الدنمارك – في إطار بحث آخر المستجدات التي تحصل في الساحة السورية عم…