الأزمة الأوكرانية.. لقاءات سياسية مرتقبة وسط تحركات وتقارير تنذر بقرب نشوب الحرب
فيما يستعدُ زعماءُ كلٍّ من الولايات المتحدةِ وفرنسا وروسيا لإجراءِ اتصالاتٍ لبحثِ سبلِ حلِّ الأزمةِ الأوكرانيةِ دبلوماسياً، تظهرُ على الأرضِ تحركاتٌ وتقاريرٌ استخباراتيةٌ وقراراتٌ سياسيةٌ وعسكرية، تنذرُ بقربِ نشوبِ الحربِ بينَ روسيا وأوكرانيا.
مع استمرارِ التوترِ وحالةِ التصعيدِ على الحدودِ الروسيةِ الأوكرانية، أعلنَ “الإليزيه” عن اتصالٍ هاتفيٍ مرتقبٍ اليومَ بينَ الرئيسِ الفرنسي “إيمانويل ماكرون” ونظيرِه الروسي “فلاديمير بوتين”، كما أعلن البيت الأبيضُ و”الكرملين” عن اتصالٍ آخرَ مساءَ اليومِ سيتمُ بينَ “بوتين” ونظيرِه الأمريكي “جو بايدن”، وذلك بهدفِ إيجادِ حلٍّ دبلوماسيٍ للأزمةِ الأوكرانية.
غيرَ أنّ هذه الاتصالاتِ تأتي فيما أعلنت الولاياتُ المتحدةُ عن امتلاكِها معلوماتٍ استخباراتية، تفيدُ باحتماليةِ شنِّ روسيا غزواً للأراضي الأوكرانيةِ خلالَ الأيامِ القليلةِ المقبلة، أي خلالَ الألعابِ الأولمبيةِ الجاريةِ في الصين أو بعدَ انتهائِها.
ذلك الإعلانُ الأمريكي، دفع عدةَ دولٍ لتوجيه دعواتٍ لمواطنيها المقيمين في أوكرانيا، لمغادرةِ البلادِ بأسرعِ وقتٍ ممكن، ومن جانبٍ آخر، أعلن مسؤولون عسكريون أمريكيون، أنّ “واشنطن” سترسلُ ثلاثةَ آلافِ جنديٍ آخرَ إلى بولندا، ليصبح عددُ الجنودِ أربعةَ آلافٍ وسبعَمئة، وأوضحَ المسؤولون أنّ مهمتَهم ستقتصرُ على التدريبِ والردع، وليسَ القتالَ في أوكرانيا.
ومن جانبٍ آخر، وبحسبِ وسائلِ إعلام، قررت روسيا سحبَ بعثاتِها الدبلوماسيةِ وإغلاقَ سفارتِها وقنصلياتِها من أوكرانيا بشكلٍ كامل.
أمين عام والمؤتمر الدائم للفدرالية ألفريد رياشي يحذر من الانفصال الطائفي ويشدد على ضرورة حماية التوازن الوطني في لبنان
بيروت – لبنان – في حديث تلفزيوني ضمن برنامج “بكل حرية”، أكد أمين ع…