مساعي دولية لإنهاء أزمات لبنان السياسية والاقتصادية والمعيشية
أعرب مسؤولون أمميون ومنظماتٌ دوليةٌ عن آرائِهم ومقترحاتِهم ونظرتهم لكيفيةِ حلِّ الأزماتِ التي يعاني منها لبنانُ على كافةِ الصُعُد، والتي قد يؤدي استمرارُها لانهيارِ لبنان.
مع وصولِ الأزماتِ السياسيةِ والاقتصاديةِ في لبنان لنقطةِ اللا عودة، ارتأت عدةُ منظماتٍ دوليةٍ ضرورةَ التدخلِ لإنقاذِ لبنانَ وإعادتِه للمسارِ الصحيح، حيث شددت المنسقةُ الخاصةُ للأممِ المتحدةِ في لبنان “يوانا فرونِتسكا”، على أهميةِ الحفاظِ على الاستقرارِ والتماسكِ الاجتماعي، خاصةً بينَ اللبنانيين واللاجئين، الذين يعانون على حدٍّ سواء من ظروفٍ معيشيةٍ صعبة، ويحتاجونَ لمساعداتٍ هائلة.
وأضافت “فرونتسكا” أنّ تسعةً من كلِّ عشرةِ لاجئين سوريين يعانونَ من الفقرِ المدقع، وأنّ ثلاثينَ بالمئةِ منهم يعانون من انعدامِ الأمنِ الغذائي.
ومن جانبٍ آخر، دعت مجموعةُ الدعمِ الدوليةُ من أجلِ لبنان في بيانٍ لها يوم الجمعة، إلى ضرورةِ إجراءِ انتخاباتٍ حرةٍ ونزيهةٍ وشاملةٍ في موعدِها، والتزامِ كافةِ المعنيين والسياسيين والحكومةِ بتأمينِ الظروفِ الملائمةِ لإجرائِها داخلَ لبنانَ وخارجَه، مع التشديدِ على ضرورةِ إشراكِ المرأةِ في العمليةِ السياسيةِ والانتخابية
ومن جانبِه، عرض صندوقُ النقدِ الدوليُ خارطةً طريقٍ لخروجِ لبنانَ من أزمتِه المالية، تضمنت إلزامَ الحكومةِ بتنفيذِ إصلاحاتٍ في الموازنةِ لضمانِ استمرارِ تسديدِ الديون، بالإضافةِ لإعادةِ بناءِ القطاعِ المالي، وإصلاحِ الشركاتِ العامةِ ومكافحةِ الفساد، والتي لن يتلقى لبنانُ دعماً دولياً من دونِ تطبيقِها وتنفيذِها.
وفي السياق، أعلنَ رئيسُ الوزراءِ “نجيب ميقاتي” عزمَ الحكومةِ البدءَ بإصلاحِ مرفأ “بيروت” وإعادتِه للخدمة، معتبراً إياها أولويةً وطنية، غيرَ أنّ هذا يأتي في ظلِّ استمرارِ الحكومةِ وبعضِ السياسيينَ بعرقلةِ التحقيقِ ومساعي المحققِ العدلي القاضي “طارق بيطار”، في كشفِ المسؤولين عن الانفجار.
الجبهة المسيحية في لبنان تدعو إلى احترام حق المغترب اللبناني بصناعة القرار الوطني
لبنان- عقدت الجبهة المسيحية في لبنان، اجتماعها الدوري في مقرّها في الأشرفية، وأصدرت خلاله …