سمير عزام: “احتجاجات السويداء كانت وستظل سلمية ولا داعي للحشود العسكرية”
أوضح المحلل السياسي "سمير عزّام" أن احتجاجات السويداء كانت سلمية ولا داعي لاستقدام النظام كل هذه الحشود العسكرية، والاحتجاجات ستستمر ولكن بأشكال مختلفة، في حين يجد أبناء السويداء صعوبة كبيرة في الحصول على جواز سفر والذي لا تمنحه حكومة النظام السوري بهذه السهولة إنما بتعقيدات وبطء شديد وإذلالٍ للمواطنين بالوقوف في طوابير طويلة.
في تصريحٍ خاص لفضائية suroyo قال المحلل السياسي “سمير عزام” أن الاحتجاجات التي شهدتها مدينة السويداء مؤخراً بلغت ذروتها يوم الجمعة الماضي، وأنها لن تتوقف ولكن ستأخذ أشكالاً أخرى.
وحول التعزيزات العسكرية التي أرسلها النظام السوري إلى السويداء أوضح “عزّام” أنه لا داعي لها، لأن الاحتجاجات كانت سلمية ولم يتم فيها استخدام سلاح من قبل المتظاهرين، فالسويداء كان لها تجربة سابقة مع الاحتجاجات ولم تتعدى على مؤسسات الدولة بل حافظت عليها خلال الهجمات التي شنها الارهابيون في السنوات السابقة على أطراف المدينة.
وأكد السياسي أنه لا داعي لاستمرار وجود مثل هذه التحشيدات العسكرية في المدينة طالما أن الاحتجاجات سلمية، ولكن يبدو أن للنظام ذهنية وعقلية مختلفة في الواقع.
وأشار “عزام” إلى أن السويداء لها خصوصيتها فمنذ بداية الصراع في سوريا أخذت الخيار الثالث وهو التعدد الديمقراطي، ولم تطالب بإسقاط النظام لأنه سيليه إسقاط الدولة ومن ثم استيلاء المتطرفين على الحكم وهذا ما لا يرغب به السوريين.
ومن جانبٍ آخر شهدت السويداء مؤخراً إقبالاً كبيراً على فرع الهجرة والجوازات بالمدينة، فبعد أن ضاقت بهم سبل العيش في الوطن بظل الضغوطات المستمرة التي يمارسها النظام السوري لقمع الاحتجاجات من جهة، وعدم تلبية مطالب الشعب المتمثلة بالعيش الكريم من جهةٍ أخرى، لا يجد أبناء السويداء الخلاص سوى بالسفر ومغادرة هذه البلاد.
ولكن حتى جواز السفر لا تمنحه حكومة النظام السوري بهذه السهولة، إنما هناك تعقيدات وبطء شديد في تسليم الجوزات الامر الذي زاد من تذمر ومعاناة المواطنين.
رؤساء كنائس شعبنا يلتقون مسؤوليين في إقليم كردستان العراق
كردستان العراق- لمناقشة أوضاع شعبنا السرياني الكلداني الآشوري، استقبل غبطة البطريرك الكارد…