أستراليا تحث و فرنسا تقرر حول مصير استعادة أطفال “داعش” من سوريا لكن دون ذويهم
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إنهم يعملون على استعادة الأطفال الفرنسيين المحتجزين في سوريا، في حين حثت السيناتور في البرلمان الأسترالي، كريستينا كينيلي، وزير الداخلية، مايك بيزولو، على إعادة النظر في قضية الأطفال الأستراليين الموجودين في شمال شرقي سوريا.
تحدث وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، عن عملهم على استعادة الأطفال الفرنسيين المحتجزين في سوريا، وقال في تصريحات إعلامية انه: “بالنسبة إلى الأطفال، سنواصل استعادة الرعايا في ما يتعلّق بالقصّر غير المصحوبين، اليتامى، وأولئك الذين توافق أمهاتهم على المغادرة”.
وأكد الوزير الفرنسي على “خطورة هذه العمليات في وقت لا تزال هذه المنطقة في حالة حرب”، واكمل بالقول: “أود حقا أن أرى هذا الأمر يتحقق؛ لكن لا للبالغين”.
وتشير الإحصائيات أن هناك نحو 80 امرأة فرنسية و200 طفل من ضمن المحتجزين في مخيمات تشرف عليها “الإدارة الذاتية” شمال شرق سوريا.
وفي سياق أطفال داعش، وخلال جلسة لمجلس الشيوخ ضغطت السيناتور في البرلمان الأسترالي، كريستينا كينيلي، للحصول على إجابات بشأن ما يتطلبه الأمر لإعادة الأطفال الأستراليين الذين يواجهون ظروفًا محفوفة بالمخاطر في سوريا.
واستجوبت السيناتور كينيلي وزير الداخلية في الجلسة، حول ما ستحتاجه أستراليا لإعادة النظر في رفضها إعادة المواطنين إلى وطنهم.
وقالت إن على الحكومة التزامات دولية لدعم هذه القضية، وإن تجاهلها من شأنه أن يخاطر بصدمة نفسية وجسدية أو حتى موت الأطفال الأستراليين.
ورد بيزولو بأن وزارة الداخلية حافظت على شروط السياسة اللازمة لتقديم المشورة حول وضع خطة لإخراج الأشخاص المحتجزين في سوريا.
هذا وسبق أن نبهت منظمة “أنقذوا الأطفال” إلى أن الأطفال الموجودين في السجون يتم استخدامهم كدروع بشرية، حاثة الحكومة الأسترالية على الاستجابة.
تقرير.. المتحف البريطاني يضم الغالبية العظمى من آثار العراق، وتعرضت هذه الآثار للسرقة أو البيع خلال الحروب التي شهدتها البلاد طوال عقود
العالم, العراق – لا شك أن حضارة “بيث نهرين” الغنيةَ تركت أثراً كبيراً وه…