16/02/2022

مطالب أمريكية وروسية وتوافق على الحلِّ الدبلوماسي للأزمة الأوكرانية

عادَ الرئيسُ الروسي "فلاديمير بوتين" ليوضح مكامنَ قلقِ بلادِه من تحركاتِ حلفِ شمالِ الأطلسي فيما يتعلقُ بالأزمةِ الأوكرانية، فيما أكدَ نظيرُه الأمريكي "جو بايدن"، استعدادَ الحلفِ للردِّ على روسيا وفرضِ عقوباتٍ عليها، في حالِ غزوِ أوكرانيا، وذلك رغمَ تأكيدِ الطرفين استعدادَهما للحوارِ والحلِّ الدبلوماسي.

رغمَ اتفاقِ روسيا والولاياتِ المتحدةِ وحلفِ شمالِ الأطلسي على ضرورةِ حلِّ الأزمةِ الأوكرانيةِ بالحوارِ والطرقِ الدبلوماسية، غيرَ أنّ رؤيةَ كلٍّ من روسيا والولاياتِ المتحدةِ لا تزالُ مختلفةً في بعضِ التفاصيل، حيث عادَ الرئيسُ الروسي “فلاديمير بوتين”، ليطرحَ رؤيتَه وموقفَه إزاءَ خفضِ التصعيدِ، حيث قال إنّ الخلافَ الرئيسيَ مع الغرب، هو توسعُ حلفِ شمالِ الأطلسي شرقاً، ورغبتُه في ضمِّ أوكرانيا لأعضائِه، غير أنّ “بوتين” عادَ ليؤكدَ استعدادَه للحوارِ وحلِّ الأزمةِ دبلوماسياً.
ومن جانبِه، أكد الرئيسُ الأمريكيُ “جو بايدن” وفي خطابٍ خاصٍ بالأزمةِ الأوكرانية، أنّ بلادَه لا تسعى لزعزعةِ استقرارِ روسيا، وأنّ الشعبَ الروسيَّ صديقٌ للشعبِ الأمريكي، مضيفاً بأنّها تتفقُ مع روسيا على ضرورةِ مواصلةِ الجهودِ الدبلوماسيةِ للأمنِ في أوروبا.
غيرَ أنّه شدد على عدمِ إمكانيةِ التضحيةِ بمبادئِ “الناتو” الأساسية، التي تشمل سيادةَ الدولِ وحقَّها في التحالفِ مع من تشاء، كما لفتَ إلى أنّ “واشنطن” لم ترَ حتى الآن انسحاباً للقواتِ الروسيةِ من الحدودِ الأوكرانية، مردفاً بأنّ “واشنطن” وحلفائَها مستعدون لفرضِ عقوباتٍ قاسيةٍ على روسيا، وممارسةِ الضغوطِ على أكبرِ مؤسساتِها الماليةِ والصناعية، والتي ستؤدي لتأثرِ الاقتصادِ الروسي بشكلٍ كبير، بحيث لن تكون بعدها قادرةً على المنافسة، وذلك في حالِ عمدت لغزوِ أوكراني

‫شاهد أيضًا‬

الرئيس الأمريكي منتخب دونالد ترامب يختار إحدى نساء شعبنا كمستشارة قانونية

من بين الأسماء البارزة في الولايات المتحدة التي تتصدر عناوين الأخبار، تظهر “ألينا حب…