16/02/2022

الإدارة الذاتية: يجب على إدارة جامعة الفرات التعاون لخدمة أبنائنا الطلبة في استكمال دراستهم

أصدرت الإدارة الذاتية في إقليم الجزيرة، بياناً حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة الحسكة و تأثيرها على جامعة الفرات، موضحةً أن إدارة الجامعة علقت الامتحانات، ولم تستلم حتى الآن المستلزمات الموجودة داخل المبنى، في خطوة منها للتهرب من مسؤولياتها أمام الطلبة بهدف نقل الكليات إلى مناطق أخرى.

قالت الإدارة الذاتية لإقليم الجزيرة في بيانها أن: “قوات سوريا الديمقراطية والقوات الأمنية في مدينة الحسكة واجهت أكبر عملية إرهابية ومؤامرة ومخطط إرهابي بمشاركة ودعم عدة أطراف معادية للإدارة الذاتية الديمقراطية في الهجوم على سجن الصناعة الذي يحتوي على قرابة خمسة آلاف إرهابي من تنظيم داعش، في محاولة لتهريبهم من السجن وارتكاب المجازر بحق المدنيين، وإعادة إحياء هذا التنظيم”.
ولفتت إلى أن، “تمركزت أعداد من الخلايا الإرهابية في مناطق مختلفة ضمن حي غويران وحي الزهور، واحتجزوا بعض المدنيين، وارتكبوا مجازر بحقهم، كما تعرضت بعضها للتدمير جراء المعارك التي دارت بهدف القضاء عليهم، كفرن غويران والصوامع والمرآب البلدي ومبنى كلية الاقتصاد والهندسة المدنية”.
و تم تمشيط المنطقة لتوفير العودة الآمنة لهم. بالإضافة إلى جهودها في الحفاظ على كل ما تبقى من السجلات والأرشيف والورقيات التي تخص هذه المؤسسات، وخاصة التعليمية منها، بحسب البيان.
وأشار البيان إلى انه، تم مخاطبة إدارة جامعة الفرات عبر إدارة المقاطعة ولجان التربية من أجل تسليم كل ما تم المحافظة عليه من أرشيف ومستلزمات وأجهزة تخص الكليات، وإمكانية تسليم مبنى كلية الزراعة ومدرسة أخرى لإدارة الجامعة بهدف تمكين الطلبة من استكمال دراستهم وتقديم امتحاناتهم.
وتابع بالقول، “أن إدارة الجامعة علقت الامتحانات، ولم تستلم حتى الآن الأرشيف والأجهزة ومفاتيح الكلية، في خطوة منها للتهرب من مسؤولياتها أمام الطلبة بهدف نقل الكليات إلى مناطق أخرى”.
هذا وشددت الإدارة الذاتية لإقليم الجزيرة بأنه يجب على إدارة جامعة الفرات التعاون وتحمل المسؤولية لخدمة أبنائنا الطلبة في استكمال دراستهم وتوفير البيئة الآمنة.
وفي السياق، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، عودةَ حوالي اثنينِ وأربعينَ ألفَ شخصٍ ممن نزحوا خلالَ الأحداثِ الأخيرةِ في “الحسكة”، إلى منازلِهم بحي “غويران” و”الزهور” بعد انتهاءِ القتال، وأضافَ أنّ نحوَ ألفي شخصٍ آخرين لا يزالونَ في المخيماتِ بسببِ الضررِ الكبيرِ الذي لحقَ بمنازلِهم.

‫شاهد أيضًا‬

النيابة العامة الفرنسية تطلب تأييد مذكرة التوقيف الصادرة بحق بشار الأسد

فرنسا- طلبت النيابة العامة في فرنسا أمس الجمعة، تأييدَ مذكرةِ التوقيف التي أصدرها قضاة تحق…