الجامعة الكاثوليكية في أربيل تعقد مؤتمراً دولياً
نظّمت الجامعة الكاثوليكية في أربيل بالتعاون مع جامعة كويه، امس الأربعاء، مؤتمراً دولياً حمل عنوان “الدين والسلم الاجتماعي: تحديات وآفاق”، وذلك بهدف تحقيق السلم الاجتماعي، وتعزيز التعايش.
عانى العراق من تدهور الأوضاع السياسية، نتيجة الصراعات والحروب وما خلّفه تنظيم “داعش” من دمار وجرائم إبادة جماعية بحق بعض الأقليات.
ومن هذا الإطار نظّمت الجامعة الكاثوليكية في أربيل بالتعاون مع جامعة كويه، مؤتمراً دولياً حمل عنوان “الدين والسلم الاجتماعي: تحديات وآفاق”، وذلك بهدف تحقيق السلم الاجتماعي، وتعزيز التعايش.
وشارك في المؤتمر، مجموعة من المتحدثين والباحثين الأكاديمين والمهنيين ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، وممثلين عن جميع الأقليات الدينية والعرقية في العراق.
حيث شدد المؤتمر على ضرورة نشر ثقافة التعايش والسلم الاجتماعي بين السكان على صعيدي الفكر والعمل، وذلك من خلال إعادة بناء العملية التعليمية، وترسيخ أسس قبول الآخر في المناهج التعليمية، وتعليم الأطفال نوع جديد من التعايش يقوم على أساس قبول الآخر مهما كان لونه أو عرقه أو دينه.
وأفاد سامر سورش يوحنا الراهب، الرئيس العام للرهبنة الأنطونية الهرمزدية الكلدانية، بإنه “لابد أن تأخذ الجهات الأكاديمية دورها التوعوي، للتعريف بمدى أهمية التربية في خلق مجتمع صحي قادر على علاج نفسه بنفسه، لأن التربية أساس قيام المواطنة الجيدة والصالحة التي تخدم البلد.”
وشدد على أن العراق “أضحى محتاجاً إلى الوقوف على أقدامه (..)، ويمكن ذلك من خلال التعايش السلمي بين المكونات والتربية القويمة والصحيحة على المبادئ الإنسانية.”
من جتهته، أشار عمر حسن سعيد، أستاذ الفقه في جامعة كويه، إلى إن “الغاية المهمة من عقد المؤتمر هو طرح الجديد على الساحة، وتسليط الضوء على الأخطاء التي وقعت فيها المجتمعات في الماضي، وتصحيحها، ووضع برنامج وخطة يسير عليها الجيل الجديد”.
العراق ينقل تسعمائة وخمسين نازحًا من مخيم الهول لموطنهم في العراق
سوريا- العراق- يُعتبر العراق من الدول الرئيسية التي تواصل تنفيذ عمليات إعادة مواطنيها من ا…