أدلة جديدة تربط منظمة فرنسية بجرائم حرب في سوريا
فتح مكتب المدعي العام في باريس، تحقيقاً أولياً استهدف "جمعية إغاثة مسيحيي المشرق (اس او اس كريستيان دي اوريو) بتهمة "التواطؤ في جرائم حرب", بسبب صلتها الوثيقة بميليشيات سورية مع نظام الاسد.
تعتبر منظمة إغاثة مسيحيي المشرق Chrétiens d’Orient (اس او اس كريستيان دي اوريو), منظمة فرنسية غير حكومية لها صلات باليمين المتطرف وتصف نفسها بأنها حامية للمسيحيين المحاصرين في سوريا.
ومؤخرا فتح مكتب المدعي العام في باريس، تحقيقاً أولياً بشان هذه الجمعية بتهمة “التواطؤ في جرائم حرب”.
واكد مكتب المدعي العام في باريس ان المنظمة غير الحكومية أقامت شراكات مع عدد من الميليشيات السورية الموالية لبشار الأسد، والمتهمة بارتكاب جرائم حرب في سوريا.
وتنشط هذه الجمعية في قرى حمص وحماة عبر وكلاء لها يتبعون لميليشيا الدفاع الوطني المسؤولة عن جرائم حرب بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش.
وافاد تقرير بان رجال الميليشيات، في نهاية العمليات المالية شديدة الغموض، هم المستفيدون المباشرون من التبرعات والتي تقدر بمئات الالاف من عملة اليورو.
وتم توثيق العلاقة بين منظمة إغاثة مسيحيي المشرق ونظام الأسد, حتى في وسائل الإعلام الفرنسية منذ أن بدأت المنظمة عملها في سوريا في عام الفين وثلاثة عشر
خلال اختتام رحتله.. البابا فرنسيس يلتقي إمام إندونيسيا الأكبر
خلال احتشادٍ ضم مائة ألفِ شخص للمشاركة في القداس الإلهي الختامي لرحلة “البابا فرنسيس…