إشارات لإمكانية حلِّ الأزمة الأوكرانية بالحوار وتهديدات غربية لروسيا
رغم استمرارِ الاشتباكاتِ بين أطرافِ النزاعِ في "دونباس" الأوكرانية، ظهرت بوادرٌ وجهودٌ جديدةٌ لحلِّ الأزمةِ دبلوماسياً، مع الإبقاءِ على التهديداتِ الاقتصاديةِ لروسيا من قبلِ الغرب، في حالِ غزوِها أوكرانيا.
لليومِ الثالثِ على التوالي، تستمرُ الاشتباكاتُ والحربُ الأهليةُ وخرقُ اتفاقِ وقفِ إطلاقِ النارِ بينَ الجيشِ الأوكراني والانفصاليينَ المدعومينَ روسياً في إقليمِ “دونباس” شرقَ أوكرانيا، والذين استندوا في تمردِهم ضدَّ السلطةِ الأوكرانيةِ على قرارِ مجلسِ “الدوما” الروسي، القاضي باعترافِ روسيا باستقلاليةِ كلٍّ من “لوغانسك” و”دونييتسك” عن أوكرانيا.
غيرَ أنّ هذا القرارَ وحتى كتابةِ الخبر، لم يلقَ أيَّ تصديقٍ أو رفضٍ من قبلِ الرئيسِ الروسي “فلاديمير بوتين”، ما يعطي إشارةً لإمكانيةِ حلِّ الأزمةِ الأوكرانيةِ دبلوماسياً.
وبهذا الصدد، وفي محاولةٍ لتقريبِ وجهاتِ النظرِ وحلِّ الأزمة، أجرى الرئيسُ الفرنسي “إيمانويل ماكرون” يومَ الأحد، اتصالَين منفصلَين مع نظيرَيه الأمريكي “جو بايدن” والروسي “فلاديمير بوتين”، ونجحَ في إقناعهما بعقدِ قمةٍ مشتركة، غيرَ أنّ “بايدن” اشترطَ عقدَ القمةِ فقط في حالِ عدمِ إقدامِ “بوتين” على غزوِ أوكرانيا.
وأعلن قصرُ الإليزيه أنّ القمةَ ستتوسعُ لتشملَ كافةَ الأطرافِ الأوروبيةِ المعنيةِ بالأزمة.
ومن جانبٍ آخر، أعلنت المتحدثةُ باسمِ البيت الأبيض “جين ساكي”، أنّ بلادَها وبالتعاونِ مع الاتحادِ الأوروبي، جهزت حزمةً واسعةً من العقوباتِ القاسيةِ على روسيا، في حالِ غزوِ أوكرانيا، مضيفةً بأنّها ستستهدفُ القطاعَ الاقتصاديَ لروسيا من خلال قطعِ علاقاتِ المراسلةِ بين البنوك، التي تشكل أساس التدفقات الماليةِ العالمية.
هذا وعادَ “ينس ستولتنبيرغ” الأمينُ العامُ لحلفِ “الناتو”، ليؤكدَ دعمَ الأعضاءِ لأوكرانيا ووحدةِ أراضيها والدفاعِ عنها، وجاهزيتِهم للحوارِ مع روسيا.
بايدن يدعو ترامب إلى منع انتعاش “داعش” في سوريا
قال الرئيس الأميركي جو بايدن: إنَّ “على الإدارة المقبلة أن تضمن ألا يؤدي سقوط الأسد إلى ان…