“إفتتاح مقابرَ جماعية لضحايا داعش وفق العادات والتقاليد الإيزيدية في سنجار”
بحضور رجال دين آيزيديين، أقيمت أمس، مراسيم دينية ورسمية لفتح عدة مقابر جماعية في منطقة سنجار، شماليَّ العراق. وأجريت خلال المراسيم عمليات تحليل طبية لمعرفة هويات الضحايا ودفن رفاتهم وفق العادات والتقاليد الإيزيدية.
خلّف هجوم عناصر تنظيم “داعش” الإر هابي منذ أكثر من سبع سنوات على منطقة سنجار العراقية، آلاف الضحايا من أبناء الأقلية الآيزيدية، فيما لا تزال العشرات من المقابر الجماعية التي دفنَ فيها تنظيم “داعش” الضحايا الإيزيديين مغلقة لحد الآن، ولم يتم التعرف على هويات مَن فيها.
وتمت أمسَ الثلاثاء، اقامةُ مراسيمَ دينيةٍ ورسمية لفتح بعض المقابر، والقيام بالتحاليل الطبية لمعرفة هويات الضحايا ودفن رفاتهم وفق العادات والتقاليد الإيزيدية.
وبدأت أمس، أعمال فتح مقابر قرية حردان الكائنة في “الجهة الشرقية لجبل سنجار”، وشارك فيها، بابا شيخ علي شيخ إلياس “المرجعُ الدينيُّ الأعلى للديانة الإيزيدية”، وعددٌ من رجال الدين الإيزيديين وأهالي قرية حردان والعشرات من المتطوعين من سنجار.
ويذكر أنه بحسب الإحصائيات الرسمية في سنجار، تم لحد الآن فتحُ سبعٍ وعشرينَ مقبرةً جماعية في مختلف مناطق سنجار، وذلك من أصل ستٍّ وثمانين مقبرة خلفها عناصر تنظيم “داعش” بعد هجومهم على منطقة سنجار في الثالثِ من آب 2014.
حلقة نقاشية في عنكاوا بإقليم كردستان العراق تستكشف دور التحول الرقمي في الحفاظ على الهوية
عنكاوا – إقليم كردستان العراق – تحت عنوان “رقمنة التراث ومواكبته لعصر ال…