مطران الكنيسة الكلدانية في الموصل يتحدث عن إعادة إعمار الكنائس

أوضح مطران الكنيسة الكلدانية في الموصل “ميخائيل نجيب” لموقع “عنكاوا كوم” أنه وخلال الأشهر السابقة تم تأهيل كنيستين في دير مار كوركيس “الكنيسة العليا والسفلى” بالإضافة لإنشاء سور خارجي للدير منعاً من حدوث التجاوزات والاختراقات.
بالإضافة لافتتاح دار المطرانية خلال العام الماضي، حيث كان المطران نجيب أول مطران يعود لمدينة الموصل بعد تحريرها من سيطرة داعش، فكانت كنيسة مار بولص أول كنيسة يُقام فيها قداس بمدينة الموصل بعد التحرير.
وبيّن المطران نجيب أنه يتم العمل أيضاً على إعادة إعمار كنيسة أم المعونة في منطقة الدواسة، والمدرسة الملاصقة لها والمحلات المجاورة، حيث تم رفع الانقاض وإعداد الخرائط المطلوبة للشروع بأعمال التأهيل والترميم.
أما المشروع الثاني فهو الشروع بإعمار كنيسة الطاهرة أو كما تُعرف بكنيسة الدير الأعلى في محلة الشفاء، ومقر المطرانية الذي تم تفجيره بواسطة زرع عبوات عام 2004، حيث يتم حالياً إنشاء مقر آخر للمطرانية.
أما فيما يتعلق بكنيسة العذراء بمنطقة الدركزلية، أشار المطران إلى أنها قيد الترميم والتأهيل وستكون مهيأة لإعادة افتتاحها خلال الاحتفال بعيد القيامة المقبل، حيث خصصت الابرشية المبالغ اللازمة لذلك.
أما فيما يتعلق بكنيسة شمعون الصفا والمدفن المجاور لكنيسة مسكنتة، فقد بدأ رفع الأنقاض استعداداً لتأهيلها إضافة لكنيسة الروح القدس المعروفة بالسفينة والواقعة بمنطقة حي النور، وأوضح المطران أن التبرعات جاءت من أبناء شعبنا المتواجدين داخل الوطن وخارجه.