البرلمان العراقي يعلن أسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية والمحكمة الاتحادية تنصف الأقليات في البرلمان
أعلن البرلمانُ العراقيُ أسماءَ المرشحين الذين قبلت ترشيحاتهم لمنصبِ رئاسةِ الجمهورية، ويأتي هذا تزامناً مع إصدارِ المحكمةِ العليا قراراً يضمنُ تمثيلَ الأقلياتِ العراقيةِ وتخصيصَ مقاعدَ لهم ضمنَ البرلمان العراقي.
بعدَ انتهاءِ مدةِ تقديمِ الترشيحاتِ لمنصبِ رئاسةِ الجمهوريةِ العراقية، أعلن مجلسُ النوابِ العراقي يوم الثلاثاء، تأهلَ ثلاثةٍ وثلاثينَ مرشحاً من أصلِ تسعةٍ وخمسين لهذا المنصب، واستبعادِ ستةٍ وعشرينَ لعدمِ استيفائِهم الشروطَ والمعاييرَ المنصوصِ عليها في المادةِ الرابعةِ لأحكامِ الترشيح، ويُشارُ إلى أنّ ثلاثَ نساءٍ كنَّ من ضمنِ المرشحين الثلاثةِ والثلاثين الذين قُبِلَت ترشيحاتُهم.
ويُذكرُ أنّ المرشحَ “هوشيار زيباري” عن الحزبِ الديمقراطي الكردستاني كان قد استُبعِد عن سباقِ الرئاسةِ بقرارٍ من المحكمةِ الاتحاديةِ العليا، إثرَ تقديمِ نوابٍ شكاوىً بحقِّه.
ومن جانبٍ آخر، وفي ردٍ على الدعوى التي أقامتها النائبةُ الإيزيديةُ “خالدة خليل رشو” بحقِّ رئيسِ مجلسِ النواب، فيما يتعلقُ بحقوقِ الأقلياتِ العراقيةِ وتمثيلِهم في البرلمان، قررت المحكمةُ الاتحاديةُ العليا يوم الثلاثاء، عدمَ دستوريةِ تمثيلِ الأقلياتِ من الطائفةِ الإيزيديةِ والشبك والكرد الفيليين والصابئة المندائيين في البرلمان العراقي عبرَ مقاعدِ “الكوتا” المخصصةِ للمسيحيين، بمعنى تخصيصِ خمسةِ مقاعدَ للمسيحيين، ومقعدٍ واحدٍ لكلٍّ من الأقلياتِ الأربعةِ المذكورة، وقالت المحكمةُ في بيانِها، إنّ ذلك القرارَ جاءَ لغرضِ تفعيلِ الدورِ الوطني وتحقيق المساواة، والحفاظِ على الوحدة الوطنيةِ للأقليات.
وبحسبِ رئيسِ المحكمة، فإنّ النصوصَ المذكورةَ في الدستور لا تمنح تلكَ المكوناتِ تكافئَ الفرص، وذلك يخل بمبدأِ المساواة.
بابل تكتشف ترنيمة عمرها ألفي عام عن الأخلاق والمرأة
بابل — استخدم باحثون ألمان من جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونيخ، الذكاء الاصطناعي لإعادة …