استنكارات وإدانات دولية واسعة النطاق ضد عملية الغزو الروسية لأوكرانيا
شنّت دولُ العالمِ أجمع، جملةً من الاستنكاراتِ والإداناتِ للرئيسِ الروسي "فلاديمير بوتين"، على خلفيةِ قرارِه غزوَ أوكرانيا، كما توعدت عدةُ دولٍ وأطرافٍ دوليةٍ بعزلِ روسيا ورئيسِها وتشديدِ العقوباتِ عليهما.
توالت حملاتُ الاستنكارِ والإدانةِ لقرارِ الرئيسِ الروسي “فلاديمير بوتين”، الذي قضى بحسبِ زعمِه بإجراءِ عمليةٍ خاصةٍ في أوكرانيا، حيث اعتبرت غالبيةُ دولِ العالمِ أنّ روسيا بدأت غزوَ أوكرانيا في انتهاكٍ صارخٍ للقانونِ الدولي.
إذ عارضَت الأممُ المتحدةُ وأعضاؤُها عمليةَ الغزو، كما ناشد الأمينُ العامُ للأممِ المتحدةِ “أنطونيو غوتيريش” الرئيسَ الروسي بالتراجعِ وسحبِ قواتِه، باسمِ الإنسانية.
هذا وأدانت الولاياتُ المتحدةُ والاتحادُ الأوروبيُ وأعضاؤُه وحلفُ شمالِ الأطلسي ذلك الغزو، وتعهدت بتشديدِ العقوباتِ على روسيا و”بوتين” بشكلٍ شخصي، لزيادةِ عزلتِهم عن العالمِ وعن التعاملاتِ التجاريةِ العالمية، التي من شأنِها إنهاكُ وتدميرُ الاقتصادِ الروسي، وإنهاءُ احتلالِ الأراضي الأوكرانية، كما جددت دعمها لأوكرانيا عسكرياً.
ومن جانبِه، قال رئيسُ الوزراءِ البريطاني “بوريس جونسون”، إنّ الهجومَ الروسيَ على دولةٍ صديقةٍ جاءَ بدونِ أيِ سببٍ وبذرائعَ واهية، واصفاً إياه بغيرِ المقبول، ومحذراً “بوتين” من عواقبَ وخيمة.
هذا وسيعقدُ الرئيسُ الأمريكيُ “جو بايدن” اجتماعاً مع زعماءِ مجموعةِ السبعِ الكبار، لمناقشةِ سبلِ الردِّ على الغزوِ الروسي، كما سيتمُ عقدُ اجتماعٍ لقادةِ حلفِ “الناتو” بالإضافةِ لمجلسِ الأمنِ الدولي لذاتِ الغاية.
أما الرئيسُ الأوكراني “فلاديمير زيلينسكي”، فقد أكدَ استمرارَ الكفاحِ المسلحِ ضدَّ الغزوِ الروسي، مؤكداً أنّ بلادَه ستنتصر، ووجهَ دعوةً للأوكرانيينَ وقواتِ الاحتياطِ لحملِ السلاحِ والتبرعِ بالدمِ لجرحى الجيش، كما طالبَ دولَ العالمِ أجمع بفرضِ عقوباتٍ شاملةٍ على روسيا، وتقديمِ المساعدةِ العسكريةِ للجيشِ الأوكراني.
وبالنسبةِ للدولِ التي أكدت دعمَها لروسيا قبلَ الغزو، مثلَ بيلاروسيا ومولدوفا والصين وغيرِها، فقد بدأت بتغييرِ مواقفِها مع بدايةِ الغزو، ورفضت الانخراطَ في المخططِ الروسي.
ومن جانبِه، أعلنَ “البابا فرنسيس” تخصيصَ يومِ الثاني من آذار، يومَ صلاةٍ وصومٍ لإحلالِ السلامِ في أوكرانيا.
ولا تزالُ التطوراتُ والاستنكارات السياسيةُ تتوالى حتى تاريخِ كتابةِ الخبر.
خلال اختتام رحتله.. البابا فرنسيس يلتقي إمام إندونيسيا الأكبر
خلال احتشادٍ ضم مائة ألفِ شخص للمشاركة في القداس الإلهي الختامي لرحلة “البابا فرنسيس…