بدء الغزو الروسي لأوكرانيا وتطورات على الصعيد العسكري
في انتهاكٍ صارخٍ للقانونِ الدولي واتفاقاتِ "مينسك"، شنَّ الجيشُ الروسيُ وبأمرٍ من الرئيسِ "فلاديمير بوتين"، غزواً شاملاً لأوكرانيا، والذي أسفرَ عن سقوطِ قتلى وجرحى في صفوفِ الجيشَين الروسي والأوكراني والمدنيين العزل.
بدون سابقِ إنذار، أعلنَ الرئيسُ الروسيُ “فلاديمير بوتين” فجرَ يومِ الخميس، عمّا سماها بعمليةٍ عسكريةٍ خاصةٍ ضدَّ أوكرانيا وجيشِها، وسارعَ بتوجيهِ جيوشِه لتنفيذِ العملية، غيرَ أنّ الوضعَ على الأرضِ أثبت وبكلِّ وضوحٍ أنّه أمرَ بغزوِ أوكرانيا، بعدَ أشهرٍ من ادعائِه عدمَ وجودِ نيةٍ لغزوِها.
هذا وشنَّ “بوتين” هجومَه من ثلاثةِ محاورَ براً وجواً وبحراً، واستهدفَ العاصمةَ “كييف” و”خاركيف” ومحيطَهما بوابلٍ من الصواريخ، ما أدى لإطلاقِ صافراتِ الإنذارِ فيها، كما استهدفَ مدينتَي “أوديسا” و”ماريوبول” الساحليتين جنوبَ البلاد، وغيرِها من المدن الأوكرانية.
ومنذُ بدايةِ الغزوِ وحتى تاريخِ إعدادِ الخبر، سقطَ المئاتُ من القتلى والجرحى في صفوفِ الجيشَين الروسي والأوكراني، بالإضافةِ للمدنيين العزل.
واستجابةً لدعواتِ الرئيسِ الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي”، تهافت الآلافُ من الأوكرانيينَ وقواتِ الاحتياطِ لمراكزِ التجنيدِ في شتى المدنِ الأوكرانية، لمؤازرةِ الجيشِ الأوكراني في التصدي للغزوِ الروسي.
ومن جانبٍ آخر، وجهت الحكومةُ الأوكرانيةُ دعوةً للحكومةِ التركيةِ العضوِ في حلفِ “الناتو”، بإغلاقِ المجالِ البحري في مضيقِ “البوسفور” أمامَ السفنِ الحربيةِ الروسية.
وبحسبِ محللين عسكريين غربيين، فإنّ قرارَ “بوتين” يوحي وينذرُ بنشوبِ حربٍ نوويةٍ عالميةٍ واسعةِ النطاق، لا تُحمَدُ عُقباها.
هذا ولا تزالُ الاشتباكاتُ والانتهاكاتُ الروسيةُ مستمرةً حتى تاريخِ كتابةِ الخبر.
شاب سرياني من بين الضحايا العشرة في هجوم على مدرسة بمدينة أوربرو السويدية
في أعقاب الهجوم الذي وقع في “أوربرو” السويدية، كان من بين الضحايا شاب سرياني ي…