أربعةَ عشرَ مليوناً وستمئةِ ألف شخص يحتاجون مساعدات إنسانية في سوريا و لجنة أممية تتهم باريس بـ”انتهاك حقوق الأطفال الفرنسيين”
أعلنت الأمم المتحدة، عن حاجة 14,6 مليون شخص في سوريا للمساعدات الإنسانية خلال العام الحالي، في معدل قياسي بعد أكثر من عقد على اندلاع نزاع مدمر في البلاد، في حين أعلنت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة أن باريس "انتهكت حقوق الأطفال الفرنسيين المحتجزين في سوريا في معسكرات مخصصة لذويهم الجهاديين".
نشر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة تقريراً أشار فيه إلى إرتفاع عدد من يحتاجون إلى مساعدات من 13,4 مليونا خلال العام الماضي إلى 14,6 مليونا حالياً.
هذا ولفت نائب المنسق الإقليمي لسوريا في مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة مارك كاتس في تغريدة قال فيها: “المعاناة في سوريا في أعلى مستوياتها منذ بدء الأزمة”، مضيفاً بأنه “تصل مساعدات الأمم المتحدة وشركاؤها إلى 7 ملايين شخص في كل شهر، لكن ثمّة حاجة إلى مزيد من الدعم”.
وفي سياق أخر، قالت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، في بيان إن “رفض فرنسا استعادة أطفال فرنسيين موجودين بمخيمات سورية بظروف تعرض حياتهم للخطر، ينتهك حقهم في الحياة”.
وأضافت أن “فرنسا تتحمل مسؤولية، ولديها القدرة على حماية الأطفال الفرنسيين في المخيمات السورية وذلك من خلال اتخاذ إجراءات لإعادتهم إلى وطنهم”.
ونشرت اللجنة النتائج التي خلصت إليها بعدما نظرت في ثلاث مراجعات قدمتها إليها مجموعة من المواطنين الفرنسيين لديهم أحفاد أو أبناء إخوة أو أبناء أخوات موجودين حاليا في مخيمات “روج” و”عين عيسى” و”الهول”.
هذا وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فأن “المراجعات الثلاث تتعلق بـ49 طفلا فرنسيا هم أبناء جهاديين مفترضين، وولد بعض هؤلاء الأطفال في سوريا في حين سافر البعض الآخر إلى هذا البلد مع آبائهم أو أمهاتهم الفرنسيين في سن مبكرة جدا”.
السلطات الإيرانية تقرّ إعدام سجناء رأي وسياسيين جدد
في سياق استمرار سياسة القمع التي تمارسها السلطات الايرانية تجاه الناشطين والسياسيين ومعتقل…