مقاومة شعبية أوكرانية للغزو الروسي خلال يومه الثاني
أبدت أوكرانيا وجيشُها ومواطنوها مقاومةً كبيرةً ضدَّ الغزوِ الروسيِ غيرِ الشرعي، الذي دخلَ يومَه الثاني، وذلك استجابةً لدعواتِ الرئيسِ الأوكراني "فلاديمير زيلينسكي"
مع دخولِ الغزوِ الروسي لأوكرانيا يومَه الثاني، تشتدُ المعاركُ وتتوضحُ مخططاتُ الرئيسِ الروسي “فلاديمير بوتين” وميليشياتِه الانفصاليةِ باحتلالِ أوكرانيا، على عكسِ ادعاءاتِه، حيث أنّه وخلالَ إعدادِ الخبر، زحفت الدباباتُ الروسيةُ لداخلِ العاصمةِ الأوكرانيةِ “كييف”، وسُمِعَ دويُ الانفجاراتِ قربَ المباني الحكوميةِ فيها، كما كثفَ “بوتين” هجماتِه على باقي الأراضي الأوكرانيةِ براً وبحراً وجواً، ووسعَ رقعةَ المدنِ المستهدفةِ والمحتلة، لتشملَ مدينةَ “تشيرنوبل” وغيرِها من المدنِ الرئيسية، ما دفعَ بنحوِ مئةِ ألفِ مدنيٍ للفرارِ من البلاد، ومقتلِ عددٍ من أفرادِ الجيشِ والمدنيين.
وبالنسبةِ للدورِ التركي ومطالبِ أوكرانيا إغلاقَ مضيقَي “البوسفور” و”الدردنيل”، أفاد موقعُ “الحدث السوري” بأنّ “بوتين” هددَ تركيا بدعمِ قواتِ سوريا الديمقراطية شمالَ شرقِ سوريا، في حالِ استجابتِ تركيا لمطالبِ أوكرانيا.
غيرَ أنّ أوكرانيا وشعبَها، واستجابةً لدعواتِ التعبئةِ العسكريةِ الاحتياطيةِ والكفاحِ التي أطلقَها الرئيسِ الأوكراني “فلاديمير زيلينسكي”، أبدوا مقاومةً ضدَّ المحتلِ الروسي، وبدؤوا بتصنيعِ قنابلَ يدويةٍ لصدِّ الهجوم، وتهافت الآلافُ من الأوكرانيينَ لحملِ السلاحِ ومؤازرةِ الجيشِ الأوكراني، كما أعلنت الحكومةُ عن مقتلِ أربعمئةٍ وخمسينَ جندياً روسياً حتى الآن، وأنّ “بوتين” لم يتمكن من تحقيقِ أهدافِه خلالَ الغزو.
وتأكيداً لرفضِ الاستسلام، قُتِلَ نحوُ ثلاثةَ عشرَ جندياً من حرسِ الحدودِ في جزيرةِ “سنيك” الأوكرانيةِ من قبلِ البحريةِ الروسية، بسببِ رفضِهم الاستسلامَ وتنفيذَ مطالبِ روسيا.
وبدورِه، قال “زيلينسكي” إنّ الهدفَ الرئيسَ وراءَ الغزو هو اغتيالُه، مؤكداً أنّ “بوتين” أرسلَ جواسيسَ وقتلةً مأجورين لهذا الغرض، مضيفاً بأنّ المئاتِ من المدنيينَ قُتلوا خلالَ الضرباتِ الروسيةِ العشوائيةِ للمدنِ والمنازلِ الأوكرانية.
“نادين ماينزا”… سوريا أمام مفترق طرق خطير بعد مجازر الساحل
واشنطن – في مقالة لها عبر موقع “ويلسون سنتر“، قالت رئيسة الأمانة العامة …