ختام مؤتمر “حوض المتوسط حدود سلام” بالتأكيد على ضرورة تحقيق التعاون بين الدول
اختُتم مؤتمر "المتوسط حدود سلام" المنعقد في إيطاليا، بجلسةٍ ختامية شارك فيها البطريرك الراعي ويونان وعدد من البطاركة، حيث أكد المجتمعون على ضرورة تحقيق التعاون بين دول المتوسط لتحقيق السلام وتعزيز العدالة وحقوق الانسان.
انعقدت يوم الاحد الجلسة الختامية لمؤتمر “المتوسط حدود سلام” والذي دعا إليه مجلس أساقفة إيطاليا، بحضور البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وبطريرك السريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان وعدد من البطاركة.
وخلال الجلسة وصف رئيس بلدية فلورانس “داريو نارديلا” المؤتمر بالتاريخي، مؤكدًا أنّ سكان المتوسط يرفضون كل أشكال انتهاكات حقوق الانسان وينشدون بالسلام والعيش بوئام.
ومن جانبه أبدى الكاردينال “غوالتييرو باسيتي” رئيس مجلس اساقفة إيطاليا، إعجابه بالحوار العميق والصريح الذي ساد المؤتمر، مما يعكس المسؤولية الكبرى والجدية لدى الكنيسة والمجتمع المدني.
تلا ذلك سلسلة مداخلاتٍ من الحضور ركزت على ضرورة نشر ثقافة السلام وحقوق الانسان، والعمل الدؤوب من أجلهما في دول المتوسط، كما عبّر المشاركون في المؤتمر عن ألمهم حيال الحرب على أوكرانيا ودعوا إلى البدء بالمفاوضات والحوار لإنهاء معاناة الشعب الاوكراني.
كما أكد المجتمعون على ضرورة تعاون بلدان المتوسط في مجال تعزيز العدالة وحقوق الانسان واحترام الحريات الدينية والمساواة وعدم التمييز، وفتح آفاق جديدة أمام الاجيال الشابة وزرع الأمل لديهم بمستقبلٍ أفضل.
معتبرين أنّ الشرق الأوسط هو بمثابة تقاطع تاريخي للحضارات الأوروبية وغرب آسيا، وبإمكانه القيام بدوره الاساسي في تحقيق السلام وتطور الأمم من خلال التعاون بين مدنه وجماعاته الدينية.
وبعد الجلسة شارك الجميع في قداس الختام والذي ترأسه البطريرك الراعي، وعاونه عدد من بطاركة الشرق الكاثوليك.
هذا وخلال الزيارة التي قام بها البطريرك السرياني الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى فلورانس، قام بمنح البركة لإنشاء رعية مارونية جديدة في فلورانس، حيث زار غبطته كنيسة القديسة أغاتا التاريخية والتي ستصبح مكان الرعية المارونية وستحمل اسم رعية مار شربل – فلورانس، واطلع على مشروع ترميم الكنيسة.
بايدن يدعو ترامب إلى منع انتعاش “داعش” في سوريا
قال الرئيس الأميركي جو بايدن: إنَّ “على الإدارة المقبلة أن تضمن ألا يؤدي سقوط الأسد إلى ان…