البابا فرنسيس ” لا يمكن تصور العراق بدون المسيحيين”
قال قداسة البابا فرنسيس خلال استقباله وفداً من ممثلي كنائس العراق، أنه لا يمكن تصور العراق دون المسيحيين، فهم يساهمون وبقوة في الهوية الخاصة لبلدهم، ويجب أن يشعروا بأنهم مواطنون كاملون والعراق هو وطنهم.
بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للزيارة الرسولية التي قام بها البابا فرنسيس للعراق، قام وفدٌ من ممثلي الكنائس المسيحية في العراق بزيارة لقداسة البابا فرنسيس وذلك يوم الإثنين.
وخلال الزيارة ألقى قداسته كلمةً رحب خلالها بالضيوف، مشيراً إلى أن العراق هو بِداية حَضاراتِ الشَّرْقِ الأوْسَطِ القَدِيمَة وَبِداية تارِيخِ الخَلاص وانتشار المَسِيحِيِّة، ففِيه كانَتْ الرِّسالاتُ الأُوْلَى، ولَكِنَّ العراق أَيْضًا كان أَراضِي المَنْفِيِّين، حيث أُجبر الكثير من المَسِيحِيُّينَ علَى اتِخاذِ طَرِيقِ المَنْفَى بسبب الاضْطِهاداتُ والحُرُوبُ فنَقَلَوا نُورَ الشَّرْقِ المَسِيحِيّ إلَى الغَرْب.
وأوضح قداسة البابا بأن العراق قَدَّمُ شُهُودًا شُجْعانًا مُخْلِصِينَ لِلإِنْجِيل، وينبغي الانحناء أَمامَ أَلَمِ واسْتِشْهادِ هَؤُلاءِ الَّذِينَ حافَظُوا علَى الإيْمان، وَقَدَّمُوا حَياتَهُم ثَمَنًا لِذَلِك مع الرجاء بأَنْ يَكُونَ دَمُ هَؤُلاءِ الشُّهَداءِ، بِذارَ وَحْدَةٍ بَيْنَ المَسِيحِيِّينَ.
وأضاف البابا بأن هناك عَلاقاتِ أَخَوِيَّةِ قائِمَةِ بَيْنَ كنائس العراق فِي مِجالِ العَمَلِ الرَّعَوِي والتَنْشِئَةِ وَخِدْمَةِ الفُقَراءِ، وهُنَاكَ شَرِكَةٌ مُتَأَصِّلَةٌ بَيْنَ المَسِيحِيّينَ فِي العراق، ويجب الاسْتِمْرارِ فِي هذا الطَرِيق حَتَى تحقيق الوَحْدَةِ الكامِلَةِ.
وبيّن قداسته أنه لا يُمْكِنُ تَصَوَّرَ العِراقَ بِدونِ المَسِيحِيِّين، لأَنَّهم ومَعَ غَيْرِهِم مِنَ المُؤْمِنِين يُساهِمُونَ بِقُوَّةٍ فِي الهَوَيَّةِ الخاصَةِ لِبَلَدِهِم، فَهُوَ المَكانٌ الذي عاشوا فيه مَع باقي الأديان ضمن قيم التَّسامُحُ والقُبُولُ المُتَبادَلُ مُنْذُ العُصُورِ الأُوْلَى، ويجب ان يشعر المَسِيحِيُّونَ بِأَنَّ العِراقَ هُوَ وَطَنُهُم وَأَنَّهُم مُواطِنُونَ كامِلُون، وَمَدْعُوُّونَ إلَى تَقْدِيمِ مُساهَمَتِهِم في الأَرْضِ التِي عاشُوا فِيها دائِمًا.
اعتقال إسماعيل عبدو أحد أخطر متزعمي الشبكات الإجرامية في أضنة بتركيا
السويد- وُلِدَ “عبدو” عام ألف وتسعمائة وتسعين، لأم تركية وأب لبناني، ونشأ في &…