مسؤولة أممية تعتبر استخدام الأسلحة الكيماوية “آفة” على المجتمع الدولي و واشنطن تتعهد بمحاسبة الأسد

قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح الكيميائي، إيزومي ناكاميتسو، إنه “مع المسؤولية الأساسية عن السلم والأمن الدوليين، تظل الوحدة في مجلس الأمن ضرورية، ومن الضروري محاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا”.
وتابعت أن الإفلات من العقاب على استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا لا يطاق، ولم تتلق المنظمة الاستجابة المطلوبة من النظام السوري، في نطاق تحقيقاتها باستخدام السلاح الكيميائي في سوريا.
وأشارت إلى، “إن أي استخدام للأسلحة الكيميائية أمر غير مقبول، وما يزال غياب المساءلة عن الاستخدام السابق لهذه الأسلحة يمثّل وصمة عار في ضمير المجتمع الدولي”.
واردفت: “إعلان سوريا عن برنامج أسلحتها الكيميائية ما يزال غير دقيق وكامل، بسبب الثغرات والتناقضات التي تم تحديدها والتي لم يتم حلها بعد. أنواع وكميات عوامل الحرب الكيميائية التي جرى إنتاجها أو تهيئتها في شكل أسلحة في مرفق إنتاج أسلحة كيميائية كان النظام السوري أعلن أنه لم يستخدم قط في ذلك”.
و دعت إلى “إعادة تركيز الجهود للتوصل إلى حل سياسي في سوريا، يشمل الحريات الأساسية وحقوق الإنسان ومحاسبة أولئك الذين يستخدمون الأسلحة الكيميائية.
وفي السياق قال موقع السفارة الأمريكية في ‌ سوريا على ‌ منصة تويتر، إن بشار الأسد عذّب و ارتكب جرائم ضد السوريين على مدار 11 عاما.
وأضافت في تغريدة مساء اامس لثلاثاء، “لكن الإفلات من العقاب سينتهي، هذا الشهر نسلط الضوء على كيفية قيام السوريين و المجتمع الدولي بمتابعة المساءلة عن هذه الجرائم”، كما أرفقت التغريدة بصورة كتب عليها “شهر المحاسبة” لملاحقة النظام وأركانه.