“أنباءٌ عن حشودٍ روسية كبيرة في الطريق إلى كييف، وكبارُ نجوم الفن والرياضة الأوكرانيين يتطوَّعون للقتال ضد الروس”

فيما أظهرت المقاطع القادمة من أوكرانيا قصفاً براجماتِ الصوارخ في محيط كييف، صباحَ اليوم، تحدثت أنباءٌ عن توجه أرتالٍ عسكريةٍ روسيةٍ كبيرة إلى العاصمة الأوكرانية، بالتزامن مع وصول الجيش الروسي إلى مدينة خيرسون القريبة من شبه جزيرةِ القِرْم، جنوبَ أوكرانيا، وأقام نقاط تفتيش على مشارفها، وفق ما أعلن رئيس البلدية إيغور كوليخايف.
وفي واشنطن، قال السيناتور الديمقراطي، كريس ميرفي، بعد إيجاز سري: “إن المعركة في أوكرانيا ستكون دموية وطويلة”، فيما لفتت المتحدّثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إلى أنّ الولايات المتّحدة لا ترى وقوعَ حربٍ نوويةٍ في الأفق، مشددة على أنها لن ترفعَ حالةَ التأهب القصوى.
وفي الوقت الذي دعت فيه كييف المتطوعين من مختلف دول العالم للإنضمام إلى القوات الأوكرانية في مواجهة جحافل الجيش الروسي، لم يستبعد محللون وخبراء أمنيون ظهورَ تنظيماتٍ إرهابيةٍ على الساحة الأوكرانية، فيما كشفت مصادر مطلعة عن توجه إرهابيين بالفعل من سوريا الى أوكرانيا لمواجهة الجيش الروسي. وقالت مصادرٌ مطلعة لـ PUKmedia، إن “مجموعة من السوريين ذوي الأصول الشيشانية حزموا حقائبَهم وتوجهوا الى أوكرانيا عبر تركيا لمقاتلة الجيش الروسي”، مشددة على ان تركيا تسهل سفر هؤلاء عبر أراضيها الى أوكرانيا”. ورجَّحت المصادرُ ذاتُها بأن يكون هناك مخططٌ غربي لتكرار تجربة أفغانستان، لافتة إلى أن هؤلاء الارهابيين قد يكونوا أحد أدوات الصراع في أوكرانيا.
وفي السياق، أعلنت ملكة جمال أوكرانيا السابقة أناستاسيا لينا، في حسابها على “إنستغرام”، انضمامَها إلى الجيش الأوكراني. وقالت في منشور باللغة الإنكليزية إن “كلَّ من يعبر الحدود الأوكرانية بقصد الغزو سيُقتل”.
وتعهد مغني الأوبرا الأوكراني يوري يورشوك، أنه سيتجه إلى الخطوط الأمامية لصدّ جيش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال يورشوك الذي يحظى بأكثر من مئة مليون مشاهدة على “يوتيوب”: إن “الموسيقيين صانعو سلام، لكن الوقتَ الحالي ليس وقتَ العزفِ على الغيتار، بل الوقت قد حان لحمل البنادق”.
بدورهما، تعهّد أسطورتا الملاكمة الأخوان فيتالي وفلاديمير كليتشكو بالقتال في الخطوط الأمامية لأوكرانيا. ويقف الشقيقان الآن في مواجهة حقيقية مع الجيش الروسي، بعد أن رفضا الوقوفَ مكتوفي الأيدي، فأعلنا إنضمامَهما الجيش الأوكراني. ووجَّه الشقيقان رسالةَ دعمٍ للشعب الأوكراني، لمواجهة الغزو الروسي، وأكدا أن ما فعلته روسيا هو مأساةٌ لكامل أوروبا وليس لأوكرانيا فقط