توسع رقعة الاحتجاجات والاستنكارات المحلية والدولية والعالمية ضد الاحتلال الروسي
أبدى عددٌ من السياسيينَ والمسؤولينَ الأمميينَ والمعارضينَ الروس وغيرِهم من الرياضيينَ والفنانينَ ردودَ فعلٍ كبيرةً ضدَّ الاحتلالِ الروسي غيرِ الشرعي لأوكرانيا، ومن أبرزِهم مسؤولٌ مقربٌ من الرئيسِ الروسي "فلاديمير بوتين"
يستمرُ تضييقُ الخناقِ على روسيا ومسؤوليها ورجالِ أعمالِها محلياً ودولياً وعالمياً وفي مختلفِ المجالات، حيث أعلنَ مسؤولونَ أمميونَ أنّ الأممَ المتحدةَ تدرسُ إمكانيةَ إلغاءِ عضويةِ روسيا في المنظمة، بسببِ تجاهلِها المتعمدِ للتحذيراتِ والدعواتِ الصادرةِ عنها بشأنِ إنهاءِ الحربِ غيرِ الشرعية، وبسببِ إمعانِ “بوتين” في احتلالِه لأوكرانيا.
وعلى صعيدٍ رياضي، أعلن اتحادُ التنس العالمي، أنّه بإمكانِ اللاعبينَ الروس المشاركةُ في البطولاتِ بصفةٍ خاصة، وليسَ باسمِ الدولةِ الروسية، وذلك في نوعٍ من الضغطِ على “بوتين” وحكومتِه، كما أعلنت لاعبةُ التنس الأوكرانيةُ “إيلينا سفيتولينا”، إرسالَ جائزتِها بعدَ فوزِها في بطولةِ التنس، للجيشِ الأوكراني كدعمٍ له في الحربِ ضدَّ روسيا.
فيما اتخذت الاتحاداتُ الرياضيةُ الأخرى إجراءاتٍ أقسى ضدَّ روسيا ورياضييها.
وعلى الصعيدِ الداخلي الروسي، أعربَ “أندريه كورتونوف” مستشارُ السياسةِ في “الكرملين”، والذي كانَ معروفاً بمواقفِه الداعمةِ للرئيسِ الروسي “فلاديمير بوتين”، أعربَ عن إحباطِه وأسفِه الشديدِ لقرارِ “بوتين” احتلالَ أوكرانيا، واصفاً ذلك بالخطأ الفادحِ والمدمر.
هذا ودعا المعارضُ الروسي “أليكسي نافالني”، وفي تغريدةٍ له على “تويتر” من داخلِ مركزِ احتجازِه، دعا المواطنينَ الروسَ والمعارضةَ الروسية في كلِّ أنحاءِ العالمِ للتظاهرِ أمامَ السفاراتِ الروسيةِ والمطالبةِ بإنهاءِ الحربِ وإحلالِ السلام.
ويأتي هذا فيما تتزايدُ أعدادُ المتظاهرينَ الروس أمامَ المراكزِ الحكوميةِ الروسية، والذين يواصلونَ احتجاجَهم رغمَ تعرضِهم للضربِ والقمعِ والاعتقالِ من قبلِ القوى الأمنيةِ الروسية.
يدعو سرود المقدسي من الحركة الديمقراطية الآشورية إلى إقامة إقليم حكم ذاتي لشعبنا في سهل نينوى
في جلسة استماع داخل البرلمان الأوروبي بمدينة “ستراسبورغ” الفرنسية، تحدث “…