تأثر الاقتصاد السوري بالحرب الروسية الأوكرانية، وهبوط الليرة السورية أمام الدولار
كان للحرب الروسية على أوكرانيا تداعياتٌ كبيرة على شتى مجالات الحياة وتحديداً الناحية الاقتصادية في سوريا، حيث شهدت الليرة السورية يوم أمس الخميس انخفاضاً غير مسبوق أمام الدولار الأمريكي والذي سجل 3800ليرة سورية للدولار الواحد، في حين تجاوز سعر غرام الذهب مئتي ألف ليرة سورية، بعد أن كان قبل الحرب قرابة مئة وتسعين ألفاً للغرام الواحد.
مصدرٌ في اتحاد الصرافين بالقامشلي عزا انخفاض قيمة صرف الليرة السورية، إلى العلاقات الاقتصادية والسياسية بين دمشق وموسكو وتأثرها بالحرب الروسية الأوكرانية، وبيّن أن تراجع قيمة الروبل الروسي في أسواق الصرف العالمية جراء العقوبات الغربية إلى حدود الـ 150 روبل مقابل الدولار الواحد، انعكس على سعر الصرف في الدول ذات العلاقات مع روسيا.
وأشار اتحاد الصرافين بالقامشلي إلى القلق من استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، مما سيشكّل طلباً متزايداً على الدولار الأميركي وبالتالي ارتفاعه، حيث أوضح أن سبب الاقبال على شراء الدولار حفاظه على قيمته في سوق الصرف وارتفاعه مقابل العملات الأجنبية الأخرى وأونصة الذهب.
وفي سياقٍ متصل، ارتفعت أسعار زيت الطهي بجميع أنواعه وفُقدت من أسواق شمال شرق سوريا، حيث أوضح وكيل شركة “زير” لزيت الطهي “بيلمان حمزة” لآرتا إف إم، أن سعر الطن الواحد من الزيت ارتفع بنحو 650 دولاراً أمريكياً، وذلك بسبب توقف المعامل العالمية عن تصدير الزيت جراء الحرب الروسية على أوكرانيا، والتي تعتبر مصدر الزيوت وعدم تمكن التجار من استيراده منذ بدء الحرب.
انعقاد مؤتمر الأقليات في برلين
مؤتمر حرية الأقليات الدينية، عيد هذا العام في العاصمة الألمانية برلين برعاية وزراء دول أور…