حدة الاشتباكات الروسية الأوكرانية تتصاعد مع ازدياد الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا
تتسارعُ الأحداثُ والتطوراتُ فيما يخصُ الحربَ الروسيةَ على أوكرانيا، والتي أسفرت حتى الآن عن احتلال روسيا لبعض المدنِ الأوكرانية، فيما نجحت المقاومةُ الشعبيةُ في دحرِ الاحتلالِ الروسي عن المدنِ الكبرى.
تتواصلُ عملياتُ القصفِ والاشتباكاتِ بينَ الجيشِ الروسي والجيشِ والمقاومةِ الشعبيةِ الأوكرانية، مع إمعانٍ روسيٍّ في احتلالِ المدنِ ومحاصرتِها، حيث تمكنت القواتُ الروسيةُ من احتلالِ “خيرسون”، وذلك بسببِ عدمِ امتلاكِ سكانِها أسلحةً للدفاعِ عنها، كما أفادت مصادرٌ بأنّ السفن الحربيةَ الروسيةَ توجهت للبحرِ الأسودِ بغيةَ شنِّ هجماتٍ برمائيةٍ على مدينةِ “أوديسا”، غير أنّ أكبرَ مدينتين وهما “كييف” و”خاركيف”، لا تزالانِ تحت سيطرةِ أوكرانيا بفضلِ المقاومةِ الشعبيةِ الكبيرة.
هذا وأسفرت الاشتباكاتُ عن سقوطِ عددٍ غيرِ مؤكدٍ من القتلى والجرحى في صفوفِ الطرفين، بالإضافةِ للمدنيين، ومن بينِهم لاعبا كرةِ قدمٍ أوكرانيَين شهيرَين، قُتلا أثناءَ الدفاعِ عن “كييف”
وبناءً عليه، قررت الولاياتُ المتحدةُ وإسبانيا وألمانيا وبريطانيا وغيرُها من دولِ حلفِ شمال الأطلسي، تكثيفَ مساعداتِها العسكريةِ لأوكرانيا، وأعلنت إرسالَ أسلحةٍ هجوميةٍ كقاذفاتِ القنابلِ وصواريخِ “ستينغر” ومئاتِ الآلافِ من الذخائر، مع استمرارِ دعمِها مالياً وطبياً.
كما أكدت وزيرةُ الخارجيةِ البريطانية “ليز تراس” في مؤتمرٍ صحفيٍ لها في ليتوانيا، على أنّ بلادَها تمتلكُ بالفعلِ قواتٍ في دولِ البلطيق، لتأمينِ حدودِها والمساعدةِ في التدريباتِ العسكرية.
ومع استمرارِ الاشتباكات، تتزايدُ أعدادُ النازحينَ الأوكرانيينَ للدولِ الأوروبيةِ المجاورة، حيث بلغَ عددُهم وحتى تاريخِ كتابةِ الخبر، وبحسبِ الأممِ المتحدة، لأكثرَ من مليونِ لاجئ.
الجيش العراقي يسحب قواته من قضاء شنكال
شنكال – العراق – عقبَ إصابةِ ثلاثة مقاتلين من وحداتِ حماية شنكال، وأسرِ خمسة آ…