04/03/2022

تواصل الدعم الدولي لأوكرانيا ودعوات أممية لإدانة روسيا

عادت الدولُ الغربيةُ لتؤكدَ دعمَها لأوكرانيا سياسياً وعسكرياً، فيما تواصلُ عدةُ دولٍ وجهاتٍ فرضَ عقوباتٍ وحصاراً اقتصادياً على روسيا ومسؤوليها ورجالِ أعمالِها، وسطَ محاولاتٍ لحلِّ الأزمةِ وإنهاءِ الحربِ دبلوماسياً

تتواصلُ ردودُ الفعلِ والاستنكاراتُ الدوليةُ والأمميةُ للغزوِ الروسي غيرِ الشرعي ضدَّ أوكرانيا، والتي تمثلت بفرضِ عقوباتٍ اقتصاديةٍ شديدةٍ على الحكومةِ ومسؤوليها، بالإضافةِ لتضييقِ الخناقِ على روسيا من النواحي الرياضيةِ والفنيةِ والاجتماعية، بهدفِ عزلِها وإجبارِها على وقفِ عملياتِها.
حيث أعلنَ أعضاءُ حلفِ شمالِ الأطلسي عن استمرارِهم بدعمِ أوكرانيا عسكرياً ولوجستياً، وإرسالِ الأموالِ والأسلحةِ لصدِّ الهجومِ الروسي، كما استنكرت عدةُ دولٍ وأطرافٍ دوليةٍ استهدافَ روسيا لمفاعلِ “زابوريجيه” النووي الأوكراني، ودعت لإدانةِ روسيا في مجلسِ الأمنِ الدولي.
هذا وتم فرضُ عقوباتٍ على المتحدثِ باسمِ الكرملين “ديميتري بيسكوف” ونحوِ ستينَ رجلِ أعمالٍ روسيٍ ممن يدعمونَ ويمولونَ آلةَ الحربِ الروسية.
ومن جانبِه، أعلنَ البنكُ الآسيوي لاستثماراتِ البنيةِ التحتيةِ عن تعليقِ أعمالِه في كلٍّ من روسيا وبيلاروسيا، على خلفيةِ تعدياتِهما غيرِ الشرعيةِ على أوكرانيا وشعبِها.
رئيسُ الوزراءِ الألماني “أولاف شولتس”، أكد أنّه لن يوقفَ اتصالاتِه مع كلٍّ من الرئيسَين الروسي “فلاديمير بوتين” والأوكراني “فولوديمير زيلينسكي”، لتقريبِ وجهاتِ النظرِ وإيجادِ حلٍّ دبلوماسيٍّ ينهي الحربَ الدائرة، مشدداً في ذاتِ الوقتِ على أنّ قرارَ إرسالِ ألمانيا أسلحةً لأوكرانيا، صحيحٌ وضروريٌّ في الوقتِ الراهن.
وفي تطورٍ لافت، صوت غالبيةُ أعضاءِ مجلسِ حقوقِ الإنسان، لأجلِ فتحِ تحقيقٍ رفيعِ المستوى في الانتهاكاتِ التي ارتُكِبَت في أعقابِ الغزوِ الروسي، ودعا بيانُ المجلسِ الختامي إلى انسحابٍ سريعٍ وقابلٍ للتحققِ للقواتِ الروسيةِ والجماعاتِ المسلحةِ المدعومةِ من قبلِها.
وتأتي تلكَ التطوراتُ فيما اتفقَ الوفدانِ المفاوضانِ الروسي والأوكراني في جولةِ مفاوضاتِهما الثانية، على إقامةِ ممراتٍ إنسانيةٍ لإجلاءِ السكانِ وإيصالِ الأدويةِ والأغذيةِ لها، وإمكانيةِ وقفِ إطلاقِ النارِ مؤقتاً فيها.

‫شاهد أيضًا‬

عقوبات أمريكية جديدة تستهدف شركات روسية

ضمن حزمةِ عقوباتٍ جديدة، فرضت الولاياتُ المتحدةُ عقوباتٍ على شركاتِ خدماتٍ ماليةٍ روسية، و…