روسيا تكثف هجماتها على أوكرانيا وشعبها وتخرق اتفاقيات وقف إطلاق النار
كثف الجيشُ الروسي من هجماتِه على المدن الأوكرانيةِ وسكانِها، ما أسفرَ عن مقتلِ عددٍ من المدنيين، كما خرقت روسيا اتفاقياتِ وقفِ إطلاق النار، ومنعت الأوكرانيينَ من مغادرة البلاد، ويأتي هذا فيما يواصلُ حلفُ شمالِ الأطلسي دعمَه العسكريَ لأوكرانيا
لليومِ العاشرِ على التوالي، تواصلُ روسيا حربَها ضدَّ أوكرانيا بكثافةٍ وقساوةٍ أكبر، حيث بدأت بقصفِ كلِّ المناطقِ والمرافقِ والبنى التحتيةِ الأوكرانية، دون تمييزٍ بينَ عسكريينَ ومدنيين، بهدفِ كسرِ إرادةِ الشعبِ ومقاومتِه، وأسفرت هجماتُها العشوائيةُ مؤخراً، عن قتلِ سبعةِ مدنيين من بينِهم طفلان، لكن ورغمَ ذلك، فشلت روسيا في تحقيقِ هدفِها المتمثلِ باحتلالِ أوكرانيا، بفضلِ المقاومةِ الشعبيةِ الكبيرةِ التي شاركت فيها نساءٌ وشابات، ولا تزالُ المدنُ الكبرى الرئيسيةُ تحتَ سيطرةِ أوكرانيا رغمَ الحصار.
مدينةُ “ماريوبول” المحاصرةُ توقفت فيها عملياتُ الإجلاءِ المتفقِ عليها، بسببِ خرقِ روسيا لاتفاقِ وقفِ إطلاقِ النار، وضربِها الطرقَ والسككَ الحديديةَ في المدينة، وبهذا الصدد، دعا الرئيسُ الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” لتسهيلِ خروجِ النساءِ والأطفال، وحثَّ الرجالَ على البقاءِ في المدينةِ والمقاومة.
ومن جانبٍ آخر، وجه “زيلينسكي” انتقاداً لدولِ حلفِ شمالِ الأطلسي، قائلاً إنّ موقفَهم الضعيفَ أعطى روسيا ضوءًا أخضرَ لقتلِ الأوكرانيينَ وغزوِ أراضيهم، منوهاً إلى أنّ أوكرانيا هي بوابةُ أوروبا، وسقوطُها سيعني سقوطَ أوروبا ودولِها بالكامل.
هذا وسيجتمعُ “زيلينسكي” مع أعضاءِ الكونغرسِ الأمريكي، لتأكيدِ طلبِه فرضَ حظرٍ جويٍ فوقَ أوكرانيا، غيرَ أنّ “واشنطن” وحلفَ “الناتو” قالوا إنّ تنفيذَ ذلك سيعني إعلانَ الحربِ ضدَّ روسيا، وبالتالي نشوبَ حربٍ عالميةٍ نووية، وعادوا ليؤكدوا استمرارَ إرسالِ الأسلحةِ لأوكرانيا، كصواريخِ “ستينغر” و”جافلين” المتطورة.
وفي السياق، وصلَ عددُ اللاجئينَ الأوكرانيينَ في دولِ الجوار، إلى أكثرَ من مليونٍ وثلاثِمئةِ ألفِ لاجئ، ويأتي هذا بالتزامنِ مع وصولِ عددِ المتطوعين الأجانبِ إلى أكثرَ من ستينَ ألفَ متطوعٍ إلى جانبِ الجيشِ الأوكراني ضد روسيا
خلال اختتام رحتله.. البابا فرنسيس يلتقي إمام إندونيسيا الأكبر
خلال احتشادٍ ضم مائة ألفِ شخص للمشاركة في القداس الإلهي الختامي لرحلة “البابا فرنسيس…