عقوبات وإجراءات غربية ودولية وعالمية لعزل روسيا وإرغامها على وقفِ الحرب

تستمرُ دولُ العالمِ والأطرافُ الدوليةُ في مساعيها لتضييقِ الخناقِ على روسيا، بهدفِ عزلِها وإجبارِها على وقفِ حربِها غيرِ الشرعيةِ على أوكرانيا وشعبِها، خاصةً وعقبَ تكثيفِ روسيا لهجماتِها وجرائمِها بحقِّ المدنيين، وعقبَ قرارِ الرئيسِ الروسي “فلاديمير بوتين”، منعَ القنواتِ الغربيةِ العالميةِ من إرسالِ بثِّها في روسيا، وعلى إصدارِه قانوناً يحاسبُ بالسجنِ خمسةَ عشرَ عاماً، كلَّ من ينشرُ أخباراً مسيئةً عن الجيشِ الروسي.
وعليه، أعلنت مجموعةُ السبعِ الكبار والاتحادُ الأوروبي، عن تحضيرِ حزمةٍ جديدةٍ من العقوباتِ الصارمةِ والمشددةِ على روسيا ومسؤوليها ورجالِ أعمالِها وقطاعاتِها الاقتصادية، كما أعلن الاتحادُ الأوروبيُ تعليقَ عضويةِ روسيا وبيلاروسيا في مجلسِ دولِ بحرِ البلطيق، وبموافقةٍ من تلكَ الدول.
هذا وأعلنت دولةُ مولدوفا التي كانت داعمةً لروسيا، عن عزمِها مناقشةَ انضمامِها للاتحادِ الأوروبي، كما أكد مسؤولون فنلنديون وسويديون، استعدادَ بلادِهم لمناقشةِ انضمامهم لحلفِ شمالِ الأطلسي.
ومن جانبِها، حثت الحكومةُ البريطانيةُ رعاياها في روسيا لمغادرةِ البلادِ بأسرعِ وقتٍ ممكن، واصفةً بقاءَهم فيها بغيرِ الضروري.
وعلى صعيدِ الشركاتِ العالمية، أعلنت كلٌّ من منصتَي التواصلِ الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر”، إيقافَ خدماتِهما في روسيا، كما أعلنت شركةُ “زارا” الإسبانيةُ للألبسة، عن إغلاقِ كافةِ مراكزِها المنتشرةِ في الأراضي الروسية، علاوةً على شركةِ “باي بال PayPal” الماليةِ المختصةِ بإرسالِ وتبادلِ الأموال.
هذا وأعلنَ رجلُ الأعمالِ التركي “محسن بيرق”، عزمَه شراءَ نادي “تشيلسي” المعروضِ للبيع من قبلِ “رومان أبراموفيتش”، الذي تعهدَ بالتبرعِ بثمن النادي لأوكرانيا وشعبِها.
وفي السياق، وتأكيداً للديكتاتوريةِ المتبعةِ من قبلِ “بوتين” وحلفائِه، أفادت وسائلُ إعلامٍ أنّ الشعبَ الكوريَ الشمالي، لا علمَ له بالحربِ الروسيةِ على أوكرانيا، بسببِ سياسيةِ التعتيمِ التي يتبعُها الرئيسُ الكوري الشمالي “كيم جونغ أون”، والمعروفِ بإبدائِه استعداداً لمساعدةِ روسيا في احتلالِ أوكرانيا.