تزايدٌ لحالات اختطاف الأطفال في مختلفِ المناطقِ السورية

حالاتُ وجرائمُ اختطافِ الأطفالِ في مختلفِ المناطقِ والمحافظاتِ السورية، شهدت ارتفاعاً خلالَ الفترةِ الأخيرة، فبعدَ حادثةِ اختطافِ ال\طفل “فواز قطيفان” في محافظةِ “درعا” على يدِ مجهولين وتحريرِه بفدية، وقعت حادثةُ اختطافٍ أخرى لكن في شمالِ شرقِ سوريا.
حيث عمدَ مجهولونَ لاختطافِ الطفل “حيدر فراس الأحمد” ذو الأربعِ سنوات، في حي “غويران” في “الحسكة”، والذي شهدَ قبلَ أكثرِ من شهرٍ اشتباكاتٍ بينَ قواتِ “قسد” وإرهابيي “داعش” في سجنِ الصناعة.
وبحسبِ مصادرَ إعلاميةٍ محلية، فإنّ “حيدر” مضى على اختطافِه خمسةُ أيام، وطالبَ الخاطفونَ والدَه الذي يعملُ مدرساً في الثانويةِ الصناعيةِ بفديةٍ بلغت مئةً وعشرةَ آلافِ دولار، علماً أنّ دخلَه محدودٌ وغيرُ قادرٍ على دفعِ ذلكَ المبلغ، لاحقاً وفي يومِ الخميسِ الفائت، عاود الخاطفونَ الاتصالَ بوالدِ “حيدر” من رقمِ هاتفٍ أجنبي، وخفضوا المبلغَ المطلوبَ لثمانينَ ألفَ دولار، مؤكدينَ له أنّ “حيدر” بصحةٍ جيدة، وأنّهم حالياً في مدينةِ “رأس العين” المحتلةِ من قبلِ الاحتلالِ التركي.
تلكَ الحوادثُ وغيرُها، تستوجبُ من السوريينَ وخاصةً في شمالِ شرقِ سوريا، أخذَ الحيطةِ والحذرِ وحمايةِ أطفالِهم، كي لا يقعوا فريسةً للمجرمينَ والخاطفين، الذي يسعون لكسبِ المالِ عبرَ عملياتِ الخطفِ والابتزازِ المالي.