حملات الضغط والعقوبات العالمية تتواصل لإجبار روسيا على وقف الحرب
تستمرُ دولُ العالمِ والشركاتُ العالميةُ بتضييقِ الخناقِ على روسيا، لإجبارِها على وقفِ الحربِ غيرِ الشرعيةِ على أوكرانيا، وسطَ مساعي لحلِّ الأزمةِ دبلوماسياً.
مع استمرارِ الجرائمِ الروسيةِ ضدَّ أوكرانيا وشعبِها، التقى الرئيسُ الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” مع أعضاءِ الكونغرس الأمريكي والرئيسِ “جو بايدن”، لحشدِ دعمِهم لبلادِه سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، حيث طلبَ مبلغاً يقدرُ بعشرةِ ملياراتِ دولار، بالإضافةِ لأسلحةٍ ومعداتٍ عسكرية، وجددَ مطالبَه لفرضِ منطقةِ حظرٍ جويٍّ فوقَ أوكرانيا، ما قوبلَ برفضٍ أمريكي، باعتبارِه إعلانَ حربٍ ضدَّ روسيا، وبالتالي اندلاعَ حربٍ عالمية، وجاءَ ذلك تزامناً مع لقاءِ وزيرِ الخارجيةِ الأمريكي “أنتوني بلينكن” بنظيرِه الأوكراني “ديميترو كوليبا” على الحدودِ الأوكرانيةِ البولندية، لبحثِ سبلِ إرغامِ روسيا على وقفِ حربِها.
غيرَ أنّ مصادرَ إعلاميةً أشارت لوجودِ اتفاقٍ يقضي بإعطاءِ بولندا طائراتٍ حربيةً أمريكية، مقابلَ إرسالِ بولندا طائراتٍ روسيةً لأوكرانيا، للالتفافِ على معضلةِ الحظرِ الجوي.
ومن جانبٍ آخر، تواصلُ الأطرافُ الدوليةُ والعالميةُ مقاطعتَها لروسيا بغيةَ عزلِها، ومن بينِها شركةُ “سامسونج” التي أوقفت شحناتِ أجهزتِها لروسيا، بالإضافةِ لشركتَي “فيزا كارد” و”ماستر كارد” للبطاقاتِ الائتمانية.
وعلى الصعيدِ السياسي، قال مسؤولُ السياسةِ الخارجيةِ للاتحادِ الأوروبي “جوزيب بوريل”، إنّه يتوجبُ على الصين لعبُ دورِ الوساطةِ بينَ أوكرانيا وروسيا، إذ أنّ “واشنطن” وأوروبا لا يمكنهما لعبُ ذلك الدور، ومن جانبٍ آخر، أعلنَ رئيسُ الوزراءِ البريطاني “بوريس جونسون” عن خطةٍ مؤلفةٍ من ستِّ نقاطٍ من شأنِها إجبارُ روسيا على وقفِ حربِها، ودعا دولَ العالمِ للموافقةِ عليها، ويأتي هذا فيما قاطعت عدةُ متاجرَ بريطانيةٍ البضائعَ الروسية.
ومن جانبِها، دعت كلٌّ من الولاياتِ المتحدةِ وكندا وفرنسا مواطنيها في روسيا، لمغادرةِ البلادِ بأسرعِ وقتٍ ممكن.
وأعلنت وسائلُ إعلامٍ أنّ رئيسَ الوزراءِ الإسرائيلي “نفتالي بينيت”، أجرى ثلاثةَ اتصالاتٍ مع “زيلينسكي” خلالَ يومٍ واحد، بهدفِ الاطلاعِ على الأوضاعِ وبحثِ سبلِ حلِّ الأزمةِ دبلوماسياً.
ويأتي هذا فيما وجَّه “زيلينسكي” دعوةً للمواطنينَ الروس، للوقوفِ بوجهِ حكومتِهم وإجبارِها على وقفِ الحربِ قبلَ فواتِ الأوان، قائلاً إنّ الحربَ ليستَ ضدَّ أوكرانيا فحسب، بل ضدَّ الإنسانيةِ وقيمِ الديمقراطيةِ العالمية.
وفي روسيا، أعلنت وسائلُ إعلامٍ أنّ عددَ المتظاهرينَ الذين تم اعتقالُهم من قبلِ قوى الأمنِ الروسية، تجاوزَ العشرةَ آلافِ معتقل.
ومن جانبٍ آخر، تم تحديدُ يومِ الاثنينِ كموعدٍ لعقدِ جلسةِ المفاوضاتِ الثالثة بينَ روسيا وأوكرانيا، ويأتي ذلك فيما أفادت مصادرٌ بأنّه تم قتلُ “دينيس كيريف” أحدُ المفاوضينَ الأوكرانيينَ في أوكرانيا، بعدَ تبيان تورطِه بالتجسسِ لصالحِ روسيا.
السرياني جون حداد يحصل على عضوية بمجلس بلدية هيوم الأسترالية
توجه أبناءُ شعبِنا بولاية “فيكتوريا” الأسترالية، بالتهنئة للسيد “جون حدا…