الاحتلال التركي يعطي مرتزقته الضوء الأخضر لارتكاب جرائم في الشمال السوري

علاوةً على احتلالِها لمدنِ ومناطقِ شمالِ شرقِ سوريا، وممارستِها سياسةَ التغييرِ الديمغرافي فيها، أعطت قواتُ الاحتلالِ التركي الضوءَ الأخضرَ لمرتزقتِها بممارسةِ أفظعِ الجرائمِ والانتهاكاتِ بحقِّ سكانِ تلكَ المناطق، حيث وثقت منظمةُ حقوقِ الإنسانِ في “عفرين”، حالاتٍ جديدةً من عملياتِ مداهمةِ المنازلِ والخطفِ بحقَّ أهالي “عفرين”، على يدِ مرتزقةِ الاحتلالِ بهدفِ ابتزازِهم مالياً، وطلبِ فديةٍ بآلافِ الدولارات، والتهديدِ بقتلِ المخطوفينَ في حالِ عدمِ دفعِ الفدية.
وأشارت المنظمةُ إلى أنّ فصائلَ المرتزقةِ يعمدونَ لخطفِ السكانِ بحججٍ وذرائعَ واهية، كالتعاملِ مع الإدارةِ الذاتيةِ لشمالِ شرقِ سوريا.
هذا ولم تقتصر تلكَ الجرائمُ على منطقةِ “عفرين” فحسب، إذ أعطى الاحتلالُ التركيُ الإذنَ لمرتزقتِه بممارسةِ ذاتِ الفظائعِ في مناطقِ شمالِ شرقِ سوريا، وخاصةً في منطقةِ “تل تمر” وقراها، غيرَ أنّ قواتِ المجلسِ العسكري السرياني ومجلسِ “تل تمر” العسكري المنضويين ضمن قواتِ سوريا الديمقراطية، بذلوا تضحياتٍ وأبدوا مقاومةً مستمرةً لمنعِ وقوعِ تلكَ الانتهاكاتِ بحقَّ مكوناتِ شمالِ شرقِ سوريا وخاصةً شعبَنا السرياني الكلداني الآشوري، ونجحوا في الردِّ على الهجماتِ التركيةِ المستمرةِ على تلكَ المناطق.