بهدف تهجيرهم… مسيحيو إدلب ممنوعين من أحياء طقوسهم
دأبت الفصائل المتشددة منذ سيطرتها على مناطق إدلب عام 2015، وتتقدمها هيئة تحرير الشام، على ممارسة سياسية التضيق على أبناء الديانة المسيحية، ناهيك عن مصادرة أملاكهم وبيوتهم وإغلاق كنائسهم ومنعهم من ممارسة طقوسهم الدينية، وفقاً لمصادر من المدينة
يعيش ربيع جلوف (52عاماً) وهو اسم مستعار لأحد السكان المسيحيين على مقربة من بلدة القنية غربي إدلب، شمال غربي سوريا، رفقة زوجته، وحيدين، بعد أن هاجر أولاده الأربعة مع مئات المسيحين القرية.
ويقول إن “أكثر من 95 بالمئة من سكان القرية نزحوا من الفترة الممتدة بين عام 2015 – 2018″، وذلك مع إطباق هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) سيطرتها على جميع مفاصل الحياة في إدلب.
ودأبت الفصائل المتشددة منذ سيطرتها على مناطق إدلب عام 2015، وتتقدمها هيئة تحرير الشام، على ممارسة سياسية التضيق على أبناء الطائفة المسيحية، ناهيك عن مصادرة أملاكهم وبيوتهم وإغلاق كنائسهم ومنعهم من ممارسة طقوسهم الدينية، يقول “جلوف”.
وأشار إلى أن تلك السياسية، “كانت من أبرز الأسباب في هجرة معظم المسيحين المنطقة”.
من جهته، رفض رائد سلجق (45عاماً) وهو اسم مستعار لأحد المسيحين في بلدة اليعقوبية غرب إدلب، الهجرة وترك بيته وأرضه في البلدة كما فعل أغلب سكانها من المسيحين.
ويلفت “سلجق” إلى أن مناطق المسيحين مهمشة وتفتقر لأدنى المقومات الخدمية كالمدارس والنقاط الطبية والمؤسسات المدنية والمنظمات الإغاثية على عكس القرى والبلدات
خلال العرض الأول “للحياة نغني”.. كبرئيل شمعون يعبر عن تقديره للأعمال الفنية
خلال العرض الأول لفيديو كليب “للحياة نغني”، أعرب “غبرئيل شمعون” نا…