افتتاح معرض الآثار العراقية المستردة في المتحف الوطني ببغداد
بعد فترةٍ طويلة من إغلاقه بسبب أعمال الصيانة والتأهيل، أُعيد افتتاح المتحف الوطني العراقي في بغداد، والذي ضم قطعاً أثرية مستردة من خمسة دول، وذلك بحضور مصطفى الكاظمي والذي أشار لضرورة الحفاظ على هذا الإرث الثقافي والحضاري.
بحضور رئيس الوزراء العراقي “مصطفى الكاظمي” وعدد من الشخصيات الرسمية، افتُتح معرض الآثار العراقية المستردة من الولايات المتحدة الأميركية، هولندا، اليابان، إيطاليا، ولبنان، وذلك يوم الاحد في بغداد.
وخلال المعرض أوضح الكاظمي بأن استرداد القطع الأثرية جاء عن طريق التنسيق الدبلوماسي مع الدول الخمس، وبجهودٍ بذلتها وزارة الثقافة وبقية الجهات للحفاظ على آثار العراق وتراثه، مشدداً على حق العراق في استعادة كل الآثار التي جرى تهريبها أو سرقتها قبل عام 2003 وبعده، ومؤكداً دعم الحكومة لكل إجراءات عملية الاسترداد.
ويُشار إلى أن المتحف الوطني العراقي في بغداد تأسس عام 1966، حيث يعرض مجموعات وقطع أثرية لحضارات بلاد الرافدين وكذلك الآثار الإسلامية وآثار العصور الحجرية، وكان قد أُغلق عام 2003 بعد أعمال النهب التي طالته حتى عام 2015، ثم أعيد إغلاقه للصيانة والترميم.
وفي العام الماضي استعاد العراق ما يقارب 18 ألف قطعة أثرية، غالبيتها أُعيدت من الولايات المتحدة الأمريكية
وأشار الكاظمي إلى أن المتحف مرآة الإرث الثقافي والحضاري لأي دولة، ومن الواجب تأمين عناية خاصة له، فالمسؤولية الملقاة على عاتق العراقيين كبيرة، في حفظ هذا الإرث والتاريخ.
ودعا الكاظمي وزارتي التربية والتعليم العالي إلى ترتيب زيارات للتلاميذ إلى المتحف الوطني حتى يتعرفوا على تاريخ بلدهم، ويحملوا هذا الإرث الثقافي والحضاري العظيم وينقلوه إلى أجيال المستقبل
الجمعية العراقية لحقوق الإنسان تعقد مؤتمرها في الولايات المتحدة الأمريكية
بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومرور خمسة وعشرين عاماً على…