استمرار الحرب والمعارك والمجازر في أوكرانيا رغم اتفاق وقف إطلاق النار
تواصلُ آلةُ الحربِ الروسيةُ حربَها غيرَ الشرعيةَ على أوكرانيا، وترتكبُ مجازرَ بحقِّ المدنيينَ في خرقٍ فاضحٍ لاتفاقِ وقفِ إطلاقِ النار، ويأتي هذا تزامناً مع تأكيدِ الدولِ الغربيةِ دعمَها لأوكرانيا سياسياً ومالياً وعسكرياً
رغمَ تناقصِ وتيرةِ الغاراتِ الجويةِ الروسيةِ على أوكرانيا، على خلفيةِ الممراتِ الإنسانيةِ التي فُتِحَت في إطارِ اتفاقِ وقفِ إطلاقِ النار، غيرَ أنّ الحربَ لا تزالُ مستمرةً مع تنفيذِ روسيا لهجماتٍ ترقى لجرائمِ حرب، حيث اتهمت أوكرانيا القواتِ الروسيةَ بقصفِ مستشفى “ماريوبول”، وقال مسؤولونَ في المدينةِ بأنّ سبعةَ عشرَ مدنياً جُرِحوا إثرَ الهجوم، كما قُتِلَ في المدينةِ منذُ حصارِها وحتى الآن، أكثرُ من ألفٍ ومئتي مدني.
الرئيسُ الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” وصفَ الهجومَ بالإبادةِ الجماعية، كما عادَ ليدعو حلفَ “الناتو” لفرضِ منطقةِ حظرٍ جوي، وهو ما قوبلَ بتأييدٍ من السفيرِ البولندي في أوكرانيا، الذي اعتبرَه الحلَّ الأمثلَ لإنهاءِ الحرب.
وعن عددِ اللاجئين، قالت الأممُ المتحدةُ إنّ عددَهم تجاوزَ مليونَين وثلاثِمئةِ ألفِ لاجئٍ في دولِ الجوار، أما داخلياً، فقد قال “زيلينسكي” إنّ أكثرَ من خمسةٍ وثلاثينَ ألفَ مدنيٍ تمكنوا من الخروج عبرَ الممراتِ الإنسانية، كما قال محافظُ “كييف” إنّ نصفَ سكانِ العاصمةِ نزحوا لمناطقَ مجاورة.
أما الدولُ الأوروبيةُ كإيطاليا وبريطانيا وغيرِها من دولِ الاتحادِ الأوروبي، فقد أعلنت عن استقبالِها مئاتِ الآلافِ من اللاجئينَ الأوكرانيين، غالبيتهم من النساءِ والأطفال، مؤكدةً في ذاتِ الوقت، استمرارَ دعمِ أوكرانيا مالياً وسياسياً وعسكرياً.
ومن جانبٍ آخر، قالت مصادرٌ بريطانيةٌ إنّ القواتِ الروسيةَ تتقدمُ ببطءٍ نحوَ “كييف”، لكنها تتكبدُ خسائرَ كبيرة، بسببِ المقاومةِ الشعبيةِ الكبيرة.
ويأتي هذا فيما أفادت مصادرٌ إعلامية، بأنّ تركيا تُجهزُ مرتزقتَها السوريينَ لإرسالِهم للقتالِ في أوكرانيا، توازياً مع إقدامِ روسيا على نقلِ مرتزقتِها السوريينَ في ليبيا لجبهاتِ القتالِ في أوكرانيا.
خلال اختتام رحتله.. البابا فرنسيس يلتقي إمام إندونيسيا الأكبر
خلال احتشادٍ ضم مائة ألفِ شخص للمشاركة في القداس الإلهي الختامي لرحلة “البابا فرنسيس…