عدة وفودٍ تزور البطريرك الراعي وتؤكد مساندتها له بوجه كل التطاولات
استقبل البطريرك السرياني الماروني مار بشارة بطرس يوم الخميس في الصرح البطريركي في بكركي، عدة وفودٍ وشخصيات جاءت تؤكد دعمها ومساندتها لغبطته بوجه كل المتطاولين، كما أكد الزائرون أهمية دور البطريرك في قيادة الكنيسة بحكمة في ظل الازمات الراهنة.
استقبل البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وفداً من منتدى جبيل للحوار برئاسة العميد المتقاعد “علي أبي ناصيف”، وخلال الزيارة شكر أبي ناصيف البطريرك على مواقفه الوطنية واعتبره رمزاً للحوار في زمن اللا حوار.
وأشار “أبي ناصيف” إلى أن الصرح الوطني الكبير كان له الفضل في تأسيس كيان لبنان ونشأته ليكون وطنا نهائياً لأبنائه جميعاً. وأشار أبي ناصيف إلى أن بكركي هي المرجعية الوطنية لكل اللبنانيين وليس لطائفة واحدة، معلناً رفضهم لأي تطاول على الصرح أو البطريرك ومن أي جهةٍ كانت.
بعدها التقى غبطته بالوزير السابق “فارس بويز” الذي تحدث حول انعكاسات الحرب الروسية الأوكرانية على الدول كافةً، وعدم اهتمام العالم بالواقع اللبناني، مشيراً إلى أن نتائج هذه الحرب قد تشجع بعض الفرقاء في الداخل اللبناني على الاستقواء.
ومن ثم استقبل غبطته وفداً من المجلس الاسترالي اللبناني واتحاد أبناء الشمال في لبنان واستراليا والأكاديمية الدبلوماسية الدولية.
وأوضح الوفد أن اتحاد أبناء الشمال يهدف الى توثيق أواصر العلاقة بين الوطن والاغتراب اللبناني في استراليا على جميع الأصعدة، ويركز في المرحلة الحالية على الأعمال الإغاثية لا سيما فيما يتعلق بتأمين الأدوية الضرورية وحليب الأطفال والمواد الغذائية، وبعد انتهاء الازمة سيتم التركيز على المشاريع الانمائية.
هذا واستقبل غبطته أيضاً مسؤول مكتب المنظمة البابوية في لبنان “ستيفن بيسيتس” والذي أثنى على دور البطريرك الراعي الكبير في قيادة الكنيسة بحكمة في ظل هذه الأوقات الصعبة التي يمر بها لبنان.
وأشار “بيسيتس” إلى أن المنظمة قلقة جداً حيال الأوضاع الحالية في الشرق الأوسط خاصةً وضع المسيحيين في لبنان والأزمات التي تهدد وجودهم في كل بلدان الشرق، مؤكداً ضرورة مساعدة لبنان ودعم الكنيسة والمدارس الكاثوليكية بنوع خاص.
بعد سقوط الأسد.. جعجع يدعو حزب الله لتسليم سلاحه
أكد رئيسُ حزبِ “القوات” اللبنانية، أكبرِ حزبٍ مسيحي في لبنان، أنّ إسقاطَ نظامِ…