تراشق للعقوبات بين روسيا وأوكرانيا والغرب والتزام أوروبي أمريكي بدعم أوكرانيا
تبادلَ الجانبان الروسيُ والأوكرانيُ التهديداتِ بفرضِ عقوباتٍ اقتصادية، فيما أكدَ الاتحادُ الأوروبيُ والولاياتُ المتحدةُ دعمَهم لأوكرانيا على كافةِ الأصعدة، وتعهدوا بفرضِ مزيدٍ من التضييقِ والعقوباتِ على روسيا.
بالتزامنِ مع تزايدِ وتيرةِ الهجماتِ والقصفِ الروسي على أوكرانيا، تتزايدُ ردودُ الفعلِ والإجراءاتُ الدوليةُ ضدَّ روسيا واقتصادِها، بالإضافةِ لتواصلِ الدعمِ الغربي لأوكرانيا سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، حيث صادقَ مجلسُ الشيوخِ على قرارِ مجلسِ النواب، تخصيصَ ثلاثةَ عشرَ مليارٍ وستِمئةِ مليونِ دولارٍ كدعمٍ لمختلفِ القطاعاتِ في أوكرانيا.
أما الرئيسُ الأمريكي “جو بايدن”، فقد قال إنّه سيعلنُ مساءَ اليومِ حزمةً جديدةً من العقوبات، كما سيعلن إنهاءَ العلاقاتِ التجاريةِ الطبيعيةِ مع روسيا.
ومن جانبِهم، وجه أعضاءُ الاتحادِ الأوروبي في بيانٍ عقبَ اجتماعٍ في “فيرساي”، نداءً لروسيا بضرورةِ سحبِ قواتِها من أوكرانيا على الفورِ ودونَ أيِّ شروط، كما أكدوا دعمَهم لأوكرانيا وتعزيزَ الشراكةِ معها.
هذا وأعلنت الحكومةُ اليابانيةُ تجميدَ أصولِ ثلاثةِ بنوكٍ بيلاروسيةٍ بسببِ تورطِ بيلاروسيا في الحرب، كما أعلنت تقديمَ مئةِ مليونِ دولارٍ كمساعداتٍ لأوكرانيا.
وفي سياقِ المساعدات، أرسلت عدةُ دولٍ كمياتٍ من المساعداتِ لأوكرانيا، ومن بينِها دولةُ الكويت، التي أرسلت ثلاثةً وثلاثينَ طناً من المساعداتِ للاجئينَ في بولندا.
منظمةُ الصحةِ العالمية، وجهت دعوةً لأوكرانيا بإتلافِ كلِّ عيناتِها من مسبباتِ الأمراضِ الخطرةِ الموجودةِ في مختبراتِها، من أجلِ منعِ أيِّ تسربٍ محتملٍ إزاءَ الاشتباكاتِ والقصف.
أما “رافائيل غروسي” المديرُ العامُ للوكالةِ الدوليةِ للطاقةِ الذرية، فقد أكدَ استعدادَ روسيا وأوكرانيا للتعاونِ مع الوكالةِ للمحافظةِ على سلامةِ المفاعلاتِ النوويةِ الأوكرانية.
ومن جانبِها، أعلنت الصينُ عن استعدادِها للعبِ دورِ الوسيطِ بينَ البلدين لإنهاءِ الحرب، قائلةً إنّه ورغمَ علاقاتِها مع روسيا، غيرَ أنّ الوضعَ الحاليَ يجبُ إنهاؤُه فوراً.
وفي السياق، أصدرَ الرئيسُ الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” قراراً يقضي بمصادرةِ أصولِ روسيا ومواطنيها في أوكرانيا، ما قوبلَ بردٍّ جوابيٍ مشابهٍ من مسؤولينَ في شبهِ جزيرةِ “القرم”
الرئيسُ الروسي “فلاديمير بوتين” وبدورِه، أصدرَ قراراً يقضي بوضعِ الحكومةِ الروسيةِ يدَها على الشركاتِ الغربيةِ في روسيا، كما قال إنّ العقوباتِ الغربيةَ لن تضرَ روسيا، بل ستضرُ الدولَ التي فرضتها، مضيفاً بأنّ خطَّي الغازِ الروسي لأوروبا لا يزالانِ متاحَين للدولِ الأوروبية، ورداً على ذلك، قالت “فيكتوريا نولاند” مساعدةُ وزيرِ الخارجيةِ الأمريكي، إنّ خطَّي السيلِ الشمالي سيتمُ إغلاقُهما من الجانبِ الأوروبي.
ويُشارُ إلى أنّ أوكرانيا، وبحسبِ مصادرَ مطلعة، مُنِيَت بخسائرَ خلالَ الحربِ الروسيةِ غيرِ الشرعيةِ عليها، قُدِّرَت بمئةٍ وتسعةَ عشرَ مليارَ دولار.
عائلات عراقية وأخرى من دير الزور تخرجان من مخيمي الهول والعريشة
الحسكة-شمال وشرق سوريا- ىفي ظل التعاون بين الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سو…