الإدارة الذاتية ومسد يستذكرون شهداء انتفاضة 12 آذار
بحلول الثاني عشر من آذار والذي يصادف الذكرى السنوية الثامنة عشر، لانتفاضة القامشلي والتي وقعت أحداثها عام ٢٠٠٤ أصدرت الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا بياناً استذكرت فيه تلك الانتفاضة.
حيث خطط النظام السوري آنذاك لخلق فتنة عربية كردية من خلال مباراةٍ لكرة القدم بين فريقي الفتوة والجهاد حينها، وقام بإطلاق الرصاص الحي على الشبان، مما أدّى لاستشهاد العشرات وجرح آخرين، بالإضافة لحملات الاعتقال التعسفي.
وأوضح البيان بأن مجزرة القامشلي ارتُكبت بيد من منع التوجه الديمقراطي في سوريا لعقود، وتعاملت السلطات مع المتظاهرين بذهنية الدولة الأمنية والقومية الشوفينية التي تسعى دوماً إلى خلق العداء.
كما عاهدت الإدارة الذاتية بالسير على نهج الشهداء حتى الوصول إلى سوريا ديمقراطية تعددية دون إنكار أو أي إقصاء، والعمل على تحقيق الاستقرار والقضاء على الإرهاب واستعادة كافة المناطق المحتلة.
ومن جانبها أصدرت الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة بياناً استذكرت فيه شهداء 12 آذار، واعتبرت أن ما جرى عام ٢٠٠٤، ما هو إلا محاولة من قبل النظام البعثي لخلق الفتنة والاقتتال بين مكونات المنطقة وضرب العيش المشترك.
وأوضح البيان أنه ومع دخول الأزمة السورية عامها الثاني عشر، ما زال النظام السوري متمسكاً بعقليته وسياساته القمعية التي مارسها عام 2004 في مواجهة تطلعات وآمال الشعب السوري بالحصول على حياة حرة كريمة.
من جانبه قال مجلس سوريا الديمقراطية في بيانٍ له، إن انتفاضة 12 آذار شكّلت أساساً نهضوياً ومرتكزاً حقيقياً للثورة الشعبية السورية التي انطلقت في آذار 2011، وأن المكاملة بين الانتفاضة والثورة صحيحة ومؤكدة على ترابط القضايا السورية، وحلها ضمن القضية الديمقراطية كمقدمة للتحول وللتغيير الديمقراطي الجذري والشامل.
وأكد مسد على أن النظام اللامركزي هو الحل الأمثل لإنهاء الأزمة السورية وفق القرار الأممي 2254 ، والذي يمثل معادلة التغيير الوطني السوري في محاربة الإرهاب ويعد بمثابة خلاص سوريا من شبح التقسيم الذي يهددها.
بمشاركة مسد.. تحالف المواطنة السورية المتساوية “تماسك” يعقد مؤتمره الأول في دمشق
دارمسوق (دمشق) – بحضورِ شخصياتٍ بارزة من الساحةِ السياسية والإعلامية، عُقد في دمشق م…